الثورة نت /..
أقيمت اليوم بمدينة الحزم في محافظة الجوف، مسيرة لطلاب كلية التربية والعلوم التطبيقية ومنتسبي هيئة مستشفى الحزم تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم التجويع والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبنائها.
وردد المشاركون في المسيرة التي حضرها محافظ المحافظة فيصل بن حيدر وعدد من قيادات السلطة المحلية، الهتافات والشعارات المنددة باستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب أبشع جرائم الإبادة والتجويع بحق سكان غزة في ظل صمت دولي ودعم غربي وتخاذل عربي وإسلامي معيب.
وأكدوا أن الخروج يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، للتنديد بما تتعرض له غزة من إبادة وتجويع، منددين بالصمت العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من عدوان وحصار.
ودعا المشاركون الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف عملية وفاعلة للضغط على الأنظمة المتواطئة ووقف جرائم العدو الصهيوني.
وجدد بيان صادر عن الوقفة، التأكيد على التمسك بالموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كواجب إيماني، وتنفيذاً للتوجيهات الإلهية بالجهاد في سبيله، والصبر في هذه الطريق.
وأكد أن استمرار الخروج يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، والثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالخسارة، وكل تاريخ الأمم شاهد على ذلك.
وحمل البيان الصامتين والمتخاذلين من حكام وشعوب الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم، داعيًا أحرار الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المستضعفين والمقدسات في فلسطين.
وحذر مما يحضّر له العدو الصهيوني من توسيع عدوانه على قطاع غزة، واستمرار حصاره وإبادته وجرائمه الوحشية بحق مليوني إنسان، مبينًا أن استمرار العدو الصهيوني في تنفيذ مخططه الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية بالإبادة الجماعية والتجويع والتهجير ستكون له تداعيات خطيرة على كافة البلدان والشعوب العربية والإسلامية، وسيكون مقدمة لاستباحة العدو لشعوب وبلدان أخرى، ما لم تتجه هذه البلدان لدعم صمود غزة التي هي جبهة الدفاع الأولى عن عزة وكرامة الأمة بأكملها
وطالب البيان إلى تبني مواقف عملية والخروج في مظاهرات والتوعية بخطورة المرحلة، واستنهاض الناس، وفضح العدو الصهيوني، والأمريكي والغربي، وكشف زيف عناوينهم الكاذبة وتعرية تواطؤهم وتعاونهم المخزي مع العدو الصهيوني.