العدو الصهيوني يستبيح سوريا ويشن غارات وحشية على دمشق ومختلف المدن السورية

الثورة /قاسم الشاوش

بدأ العدو الصهيوني استباحة سوريا بشن غارات عنيفة استهدفت مبنى هيئة الأركان العامة أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل وقصر تشرين الرئاسي في قلب العاصمة دمشق وغارات أخرى على السويداء ودرعا ومناطق أخرى وذلك بذريعة حماية الدروز.

وجاء الاستهداف وسط حالة من الذهول والهلع، خصوصًا أن القصف وقع أثناء بث مباشر للتلفزيون الرسمي السوري.،. وهو عدوان صهيوني سافر على سوريا تحت حجج واهية وهي حماية الدروز وحقيقة الأمر هدفه في المقام الأول زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة .

وكذلك لصرف النظر – كما يقول مراقبون – عن جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بقطاع غزة والتغطية على فشله في تحقيق اي من أهداف عدوانه المعلن على قطاع غزة كما يسعى الإرهابي نتنياهو بحسب محللين سياسيين من فتح جبهة جديده في سوريا خلق فوضى جديده في المنطقة وإطالة أمد حكومته المتطرفة والهروب من إلى الأمام من الملاحقة القضائية في الداخل الصهيوني على خلفية قضايا فساد.

وأفادت وزارة الصحة السورية بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني على العاصمة دمشق إلى 3 قتلى و34 مصابا في حصيلة غير نهائية.

وتعد هذه الغارات، التي طالت أعلى مؤسسة عسكرية تنفيذية في سوريا، واحدة من أخطر الضربات التي تتعرض لها دمشق منذ سنوات، لا سيما انها مواقع سيادية عليا داخل عمق العاصمة.

وقد توالت ردود الفعل الدولية والإقليمية المنددة بالعدوان الصهيوني الأخير على الأراضي السورية، وسط تحذيرات جدية من تداعيات التصعيد العسكري على أمن واستقرار المنطقة برمتها.وان هذا العدوان محاولات لنسف جهود إرساء السلام”، وأكدت رفضها القاطع لأي مساس بالسيادة السورية.وقف فوري لهذا العدوان وإنهاء دوامة العنف.

ويرى خبراء عسكريون أن استهداف مبنى هيئة الأركان العامة في هذا التوقيت ومكانه الرمزي، يحمل دلالة سياسية وعسكرية قوية، ويُعد رسالة صريحة من حكومة الاحتلال إلى دمشق، مفادها أن لا منطقة آمنة من عملياتها العسكرية، حتى داخل النطاق السيادي لأكثر المنشآت تحصيناً.

كما اعتبر محللون أن توثيق القصف عبر بث مباشر للتلفزيون الرسمي يُعد ضربة إعلامية قاسية للنظام السوري، الذي دأب في السنوات الماضية على إنكار حجم الخسائر التي تخلفها الغارات الإسرائيلية المتكررة ومساعيه غير الخفية للتطبيع مع الكيان.

 

قد يعجبك ايضا