الثورة /
عززت قوات الاحتلال الإماراتية سيطرتها المسلحة على مناجم الذهب غرب مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت.
ودفعَت قيادة القوات الإماراتية، التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها ، بمليشيات مسلحة من “لواء بارشيد” الذي يقوده “عبد الدائم الشعيبي”، أمس، إلى وادي المسيني ومدن، لتعزيز سيطرتها على مناجم الذهب، وصولا إلى جبال ميفع حجر الغنية بالذهب.
واستقدمت القوات الإماراتية العشرات من العناصر المسلحة من معسكرات مليشيات الانتقالي في “عدن، والضالع، ولحج” خلال الأشهر الماضية.
وفرضت الإمارات سيطرتها على قرابة 5 مناجم للذهب في حضرموت، منها منجم “النتيشة” في وادي مدن غرب المكلا، الذي يعد أكبر مناجم الذهب في اليمن، بذريعة محاربة العناصر الإرهابية منذ العام 2016م.
وتقوم دويلة الإمارات بنقل خامات الذهب من المناجم القريبة من ساحل حضرموت عبر ميناء المكلا إلى مصانعها، مع منح نسب معينة لبعض القيادات الموالية لها، لتبدأ بعدها عملية الصهر والبيع في بورصات دبي، دون أي عائدات تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن.
من جهة أخرى نفذ العشرات من أبناء قبائل لقموش في محافظة شبوة النفطية، تظاهرة احتجاجية.. تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم المخفيين قسرا في سجون مليشيات الانتقالي التابع للإمارات بعدن منذ أبريل 2016م.
ورفع أبناء لقموش خلال تظاهرتهم الاحتجاجية في مديرية حبان، لافتات تطالب بإطلاق سراح أبناء الشيخ “سعيد مقدح القميشي” المخفيين قسرا في سجون الانتقالي، والتنديد بالانهيار المعيشي والخدمي وانقطاع الكهرباء.
واتهموا السلطات التابعة للإمارات بتهميش أبناء المديرية من أبسط الخدمات ومقومات الحياة، وكذلك عدم متابعة قضية استمرار الإخفاء القسري لأبناء القميشي.
وتساءلوا أين تذهب إيرادات شبوة النفطية مع استمرار انقطاع رواتب المعلمين الذين يطالبون بحقوقهم، وإعلانهم عن الإضراب الشامل مطلع العام الدراسي الجديد.