الثورة نت /..
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن خوض جمهورية إيران قيادة وشعبا وجيشا حرب الـ 12 يوما بكل قوة وبأس واقتدار وتضحيات كبيرة هو ثمن إرادة الاستقلال والحرية والمواقف المبدئية من القضية الفلسطينية.
وأوضح عبدالسلام في تغريدة له على منصفة “إكس” اليوم أن الضربات الصاروخية اليومية والمدمرة على الكيان مثلت صفحة عز في سجل إيران بأنها أولى الدول الإسلامية، واجهت بترسانتها الذاتية عدوا مدججا بأحدث الأسلحة الغربية.. لافتا إلى أن المعركة لم تكن مع إسرائيل بما تمثل كقاعدة أمريكية متقدمة فحسب بل كانت مع أمريكا وآخرين من دول الغرب التي اصطفت إلى جانب المعتدين.
وأشار إلى أن احتفاظ إيران بحقوقها النووية السلمية ومواقفها المبدئية يؤكد فشل العدو في تحقيق أهدافه المعلنة، وأن جرائمه المرتكبة بحق الكوادر العلمية والعسكرية وقصف المنشآت المختلفة لن تحقق له أهدافه في منع إيران من حقوقها المشروعة.
وقال رئيس الوفد الوطني “إن التصدي الإيراني البطولي للعدوان الإسرائيلي منح الأمة أملا بإمكانية التصدي لهذا العدو وعدم الإذعان لشروطه، وأعطى رسالة بالغة بأن استباحة المنطقة لن تكون بدون ثمن، وأن إسرائيل عاجزة عن خوض أي معركة دون دعم أمريكي”.
وأضاف “إن ما يحمي سيادة دول المنطقة ويعيد الاعتبار لها أن تغادر ساحة الخلاف وتلتقي على كلمة سواء وتدرك بأنها جميعا مهددة من قبل كيان تريده أمريكا عصى غليظة تضرب به أي دولة تطمح للقوة والعزة والاستقلال”.