حاكم هونج كونج يتهم قوى خارجية بالتحريض على التظاهر

قال الرئيس التنفيذي لإقليم هونج كونج الإداري الخاص سي ليونغ إن السلطات المركزية الصينية على دراية كاملة بالوضع في هونغ كونغ وأعربت عن ثقتها فيه وفي حكومة الإقليم المحلية في التعامل مع حركة “احتلوا وسط هونج كونج”.
وفي مقابلة تلفزيونية قال ليونغ إن الحكومة المركزية أعربت بصراحة عن قلقها البالغ إزاء هونج كونج وإنها على دراية كاملة بما يحدث في المدينة والأسباب وراء الأحداث الجارية.
كما ذكر أن حركة “احتلوا وسط هونج كونج” ليست حركة محلية تماما حيث توجد قوى خارجية مشاركة في الحركة. وقال “من الواضح أن هناك مشاركة من أشخاص ومنظمات من خارج هونغ كونغ في السياسة في هونج كونج على مدار فترة طويلة. وهذه ليست المرة الوحيدة التي يقومون فيها بذلك. كما إنها ليست استثناء.”
وأشار إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يسيطر الآن على الحركة التي خرجت عن السيطرة حتى بالنسبة إلى منظمها قائلا “لقد خرجت الحركة عن السيطرة حتى بالنسبة إلى الأشخاص الذين أطلقوها وبالنسبة إلى الأشخاص الذين خططوا لها أو حتى لهؤلاء الذين وضعوا السيناريو لها” و”أصبح لا يمكنهم وقف تلك الحركة وهو أمر مقلق للغاية”.
وأضاف ليونغ أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لإيجاد حل للمشكلة وأعرب عن رغبته في إنهاء سلمي وهادف لذلك. وقال إنه يتحمل مسؤولية تطبيق عملية الاقتراع العام في هونج كونج في 2017 وفقا للقانون الأساسي وسيعمل تجاه تحقيق ذلك الهدف.
يذكر أن آلاف المحتجين ومعظمهم من الطلاب انضموا إلى حركة “احتلوا وسط هونغ كونغ” للتعبير عن سخطهم إزاء الإطار الذي وضعته اللجنة الدائمة للمجلس القومي لنواب الشعب الصيني في 28 سبتمبر لانتخاب الزعيم المقبل للمنطقة عبر اقتراع عام حيث سمحت بالانتخاب الحر المباشر ولكن من بين اثنين أو ثلاثة مرشحين تختارهم لجنة تعينها بكين مما اعتبره المحتجون “ديمقراطية زائفة”.