أملنا في الحكومة المنتظرة

يعود عيد الأضحى المبارك هذا العام والأمل يتجدد بأن يكتب الله عزوجل لهذه الأمة المجيدة “الأمة العربية والإسلامية” نصرا مؤزرا تغادر فيه هذه أمة حالة الضعف والهوان بعد أن “كانت خير أمة أخرجت للناس”.
والرياضة في الأقطار العربية والإسلامية يحدوها الأمل في أن تنهض وتجاري أقرانها في أوروبا وأميركا والصين وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول الآسيوية العملاقة.
وفي بلادنا مازال البون شاسعا حتى أقرانها العربية في آسيا وأفريقيا بسبب ضعف الموازنة التي تقدمها الحكومة للرياضة وهزالتها ليس بسبب ضيق ذات اليد لدى الحكومة بل بسبب نظرتها القاصرة للرياضة والشباب والرياضيين وحجم الفساد المالي الهائل الذي ينهش موارد البلاد ويقزم الدعم الموجه للقطاعات كافة.
في هذا العيد المبارك يتجدد أمل الشباب والرياضيين في الحكومة الجديدة (المنتظرة) أن تنظر بعين الاهتمام والرعاية للشباب والرياضيين ولهذا القطاع المهم وأن ترفع الموازنة والدعم المخصص لهذا القطاع الحيوي فهو قطاع مؤثر لو تم استثماره وعلى صعيد بناء الإنسان ومكافحة التطرف وليس كرة يركض خلفها شخصا كما وصفتها الممثلة الفرنسية السابقة (جينا لولو بريجيدا).
ويأتي العيد فرصة لإزالة الشحناء والبغضاء بين كل عناصر العمل الرياضي وكذا القطاع الإعلامي فالعمر قصير والخصومة والقطيعة لا يمكن أن تدوم فيأتي العيد لنسمو فوق خلافاتنا واختلافاتنا لنصنع معا فجرا جديدا لبلادنا ورياضتنا طال انتظاره!!