روبيو : يجب على زيلينسكي الاعتذار عن إضاعة وقتنا
الثورة نت/وكالات
طالب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم السبت، فلاديمير زيلينسكي بالاعتذار عن مشادته الكلامية مع الرئيس دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وقال روبيو، في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، إنه يجب على فلاديمير زيلينسكي، أن “يعتذر عن إضاعة وقتنا في اجتماع انتهى بهذه الطريقة”، متسائلًا عن سبب قدوم زلينسكي للبيت الأبيض و”تصرفه بعدائية”.
وأضاف روبيو: “لم تكن هناك حاجة لقدوم زيلينسكي للبيت الأبيض وأن يكون عدوانيًا”، مشيرًا إلى أن هناك انطباعا بأن زيلينسكي ربما لا يريد السلام رغم قوله عكس ذلك.
وأكد روبيو أنه كان على زلينسكي، في بداية حديثه، شكر الولايات المتحدة الأمريكية، على الدعم الذي قدمته له وأن يكون ممتنًا.
وردًا على قول زيلينسكي بأنه شكر الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من مرة، قال روبيو: “الصحافة تعرف أنه ناكر للجميل وأحد الصحافيين نقل نكرانه للجميل حين كان بايدن رئيسا”.
وتابع: “الأوروبيون ليس لديهم استراتيجية للخروج من هذه الأزمة. رأيت تعليقاتهم اليوم وليس لديهم أي استراتيجية. ترامب هو الوحيد الذي يملك استراتيجية لإنهاء هذه الحرب”.
وشدد روبيو على أن “الرئيس ترامب، هو الشخص الوحيد على هذه الأرض الذي يستطيع إنهاء هذه الأزمة وما من شخص آخر يستطيع ذلك… ترامب يريد إنهاء الحرب وليس وقف إطلاق النار”.
ووقعت مشادة كلامية حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفلاديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض يوم أمس الجمعة، بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا.
واتهم الرئيس الأمريكي كييف بـ”المقامرة بحرب عالمية ثالثة”، فيما قال نائبه جي دي فانس، إنه “من غير اللائق أن تأتي (زيلينسكي) إلى المكتب البيضاوي لتحاول مقاضاتنا أمام وسائل الإعلام الأمريكية”.
كما وبّخ ترامب زيلينسكي، أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر “امتنانًا”، قائلا: “أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما يجب أن نشعر به”.
وكان زيلينسكي، قد وصل إلى البيت الأبيض لتوقيع اتفاقية المعادن التي وافق عليها عدد من وزرائه، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولإجراء مباحثات مع الجانب الأمريكي تتعلق بتسوية النزاع في أوكرانيا.
ولاحقا، أفادت الأنباء، بأن زيلينسكي غادر البيت الأبيض “مطرودا” ومن دون التوقيع على الاتفاقية، وتم إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك الذي كان مقررا لترامب وزيلينسكي، بعد الانتهاء من المباحثات.
