أمانة العاصمة.. لقاءات بمديرية الثورة لاختيار فرسان التنمية وتعزيز التعبئة

الثورة نت|

نُظمّت بإحياء الحصبة الشمالية والجنوبية والنهضة في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، لقاءات لاختيار فرسان التنمية.

وفي اللقاءات التي حضرها رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي الأمانة شرف الهادي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وعقال، تم اختيار فرسان التنمية في حارات أحياء الحصبة الشمالية والجنوبية والنهضة.

وأكد رئيسا لجنتي الخدمات والشؤون الاجتماعية بمحلي الثورة صالح القطيبي ويحيى غيلان، أهمية اختيار وتأهيل فرسان التنمية في حارات وأحياء المديرية وتفعيل دورهم في المجالات الخدمية والاجتماعية والعمل التنموي والتعاوني وخدمة الناس.

وأشارا إلى دور المجتمع والجمعيات التعاونية والمبادرات الذاتية في تعزيز التنمية المحلية والصمود والتكافل والتوعية المجتمعية بمؤامرات الأعداء واستمرار التعبئة لمواجهة العدوان ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما ناقش لقاء بمديرية الثورة، الاستعدادات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، واستمرار جهود وأنشطة التعبئة ودورات “طوفان الأقصى” في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكد مدير المديرية عقيل السقاف، أهمية الإعداد والتحضير لفعاليات ذكرى الشهيد، ودور الجميع في الاهتمام بهذه المناسبة بما يليق بحجم تضحيات الشهداء التي قدموها في ميادين الجهاد والبطولة دفاعاً عن كرامة وعزة الوطن.

ولفت إلى استمرار دورات “طوفان الأقصى” والتعبئة نصرة للقضية الفلسطينية ودعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة حتى دحر العدو الصهيوني.

إلى ذلك ناقش لقاء بمديرية الثورة، مستوى سير أنشطة وبرامج خطة البناء النموذجي المساجد والمدارس والحارات في المديرية للعام 1446هـ.

وتطرق اللقاء الذي ضم مديري الوحدات الإدارية بالأمانة إسماعيل الوريث والسكرتارية بقطاع الوحدات إسماعيل شرف الدين والمديرية عقيل السقاف، إلى الجهود المبذولة لمكاتب البناء في الثورة خلال الفترة الماضية، وآلية تطوير الأداء وتنفيذ خطط البناء المقبلة.

وأكد اللقاء أهمية تكثيف جهود مكاتب البناء بمديرية الثورة والنزول الميداني لمتابعة مستوى الأداء بمدارس ومساجد وحارات البناء النموذجي بالمديرية وإنجاح الخطط العامة.

وحث على الاهتمام بحلقات القرآن الكريم والتركيز على الطلاب الموهوبين والمبدعين وإشراكهم في الأنشطة الثقافية والرياضية، وبناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات بناء المجتمع والأمة وفقا للهوية الإيمانية.