موظفو وعمال مؤسسة الأسمنت يباركون الإنجاز الأمني بكشف خلايا التجسس ويؤيدون قرارات قائد الثورة
الثورة نت|
نظم موظفو وعمال المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت، اليوم، وقفة تأييد ومباركةً لنجاح الأجهزة الأمنية في الكشف عن خلايا تجسسية تعمل لصالح العدو الأمريكي الصهيوني ، وتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن مصالح الشعب اليمني.
وخلال الوقفة، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، يحيى صالح عطيفة، أن ضبط الخلايا التجسسية يعد انتصارًا أمنيًا كبيرًا على قوى العدوان ويضاف إلى رصيد الانتصارات التي حققها الشعب اليمني خلال تسع سنوات من العدوان والحصار تحت قيادة قائد المسيرة القرآنية .
ولفت إلى أن ما حققته الأجهزة الأمنية بضبط العناصر التخريبية خطوة مهمة في مسار الكشف عن كافة العناصر المدسوسة وفق اعترافات عناصر الخلية لصالح “سي آي أيه” الأمريكية والموساد الاسرائيلي المنصهرة في أجهزة الدولة والمجتمع لخدمة الأجندة الأمريكية الإسرائيلية ومن يدور في فلكها من أنظمة الخزي والعار في المنطقة.
وأشار إلى أن الانتصارات الأمنية تسير بشكل متواز مع يسطره أبطال القوات المسلحة والأمن من عمليات بطولية في وجه قوى الاستكبار والهيمنة الامريكية البريطانية الصهيونية و نصر لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة ومجاهديه الأبطال في قطاع غزة .
وأكد البيان الصادر عن الوقفة الذي ألقاه نائب رئيس مجلس الإدارة للشئون التجارية مهدي الحاوري، مباركة موظفي وعمال مؤسسة الاسمنت والمصانع التابعة لها لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والجهاز الأمني وأبناء الشعب اليمني بالإنجازات والانتصارات الأمنية المتلاحقة ، والتي كان آخرها كشف خلايا التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية والصهيونية .
وأشار البيان إلى أن اعترافات أعضاء خلية التجسس الأمريكية الصهيونية شكلت شاهدا حيا على تربص الأعداء بالشعب اليمني والإضرار به، ودرسا لبقية الشعوب العربية لتصحو من سباتها .
كما أعلنت الوقفة التأييد والتفويض المطلق لقرارات السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني وكذا مواجهة الإجراءات العدوانية للنظام السعودي ضد الشعب اليمني .
ونوه بأن ما تضمنه خطاب قائد الثورة من مواقف قوية وتوجهات صادقة تجسد روح المسؤولية والحرص على مصلحة الشعب اليمني والاهتمام الكبير بالقضية الفلسطينية انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية.
