مسيرة حاشدة في الجبين بريمة تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة”
الثورة نت../
شهدت مدينة الجبين مركز عاصمة محافظة ريمة اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدا على الاستمرار في نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة “.
وخلال المسيرة التي شارك فيها قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، ومحافظ ريمة فارس الحباري، ووكيلا المحافظة محمد مراد، وحافظ الواحدي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري، هتف المحتشدون بالشعارات المناهضة للعدوان الأمريكي البريطاني والتأييد والتفويض لكل الخيارات الشجاعة التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ورفعوا اللافتات المؤكدة على صمود الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان ومناصرة الأشقاء في غزة حتى تحقيق النصر.. مباركين استمرار العمليات البحرية والجوية والضربات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن الخيارات الاستراتيجية لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي نصرة لغزة.
وأكد المشاركون في المسيرة الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد أعداء الأمة.
وفي المسيرة أشاد المحافظ الحباري، بمواقف أبناء ريمة ومشاركتهم الفاعلة في مختلف الجبهات ومساندتهم الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن تحرك الشعب اليمني جاء استجابة لنداء الأخوة الإيمانية والروابط الإسلامية والدواعي الإنسانية في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة خاصة والأراضي المحتلة بشكل عام من جرائم وحشية وانتهاكات غير مسبوقة، في ظل صمت دولي وأممي.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مواجهة الظلم والطغيان الذي تتعرض له الأمة، ومواصلة تكثيف أنشطة التعبئة والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وعدم التخلي عن نصرتهم مهما كانت التحديات والضغوط.
ودعا شعوب الأمه العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيوني، بحق أبناء غزة.
وبارك البيان عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذا العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من خلال استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن.
كما بارك للشعب والقيادة الإيرانية الرد العسكري الناجح والقوي على العدو الصهيوني والتي ثبتت معادلة الرد في مقابل قاعدة الاستباحة الصهيونية .. مستنكرا المواقف المخزية والمتخاذلة لبعض الدول العربية في مساهمتها مع الكيان المحتل والدفاع عنه عسكرياً وسياسياً وإعلاميا.
