شرف محفوظ أراد أن يسقط فشله على الاتحاد ..وأصر على إشراك

الثورة –
 لا ولن نستثني أحداٍ من تطبيق اللائحة.. والاتحاد الكونغولي أكد أن بطاقة لاعب التلال"مزورة"!
 العيسي استقدم فريق الترسانة لمهرجان شرف وكرمه بمليون ريال ويدفع راتبه كمدرب للتلال فكيف يقول انه يكرهه!
 لو لم يفشل شرف في الحصول على أقل شهادة تدريبية بعد أن بعثناه الى المانيا..لما رفضته اللائحة!
 لتمنى من بعض الإعلاميين تحري الدقة والمصداقية..لا المصلحة والسفرية!
 
 
ü ..  قال أمين عام اتحاد الكرة الدكتور حميد شيباني إن مدرب التلال شرف محفوظ يريد أن يسقط فشله في قيادة فريق التلال على اتحاد كرة القدم الذي يتعامل مع كل الاندية بحيادية وبعين واحدة ولا يستثني أحداٍ من تطبيق اللائحة ولا يمكن أن يجامل أي ناد أو مدرب أو لاعب بعدم تطبيق نصوص اللائحة في أي حالة مخالفة لها كون ذلك يعد تجاوزا صارخا للوائح المنظمة وغير مقبول على الاطلاق ولايمكن في أي وقت أن يقع الاتحاد فيه لأنه سيهدد نشاط وبطولات الاتحاد بالفشل.
 وأضاف في تصريح ل"الثورة" أن شرف محفوظ أصر على اشراك اللاعب الكونغولي "ايتوا بوابيم" في مباراة التلال والهلال وهو يعرف جيدا أن اللاعب غير حاصل على بطاقة المشاركة في الدوري مع التلال من قبل الاتحاد ولم ولن يتم منحه البطاقة إلا بعد أن تطبق عليه كسائر اللاعبين المحترفين الشروط التي تنص عليها اللوائح ومنها وصول بطاقة اللاعب من قبل اتحاده الوطني الكونغولي بشكل مباشر وعبر البريد الى الاتحاد أو بواسطة الانتقال الالكتروني المعتمد من الفيفا الذي تم تدريب كوادر نادي التلال عليه وهو الامر الذي لم يتم مع لاعب التلال ولذلك أصر شرف على اشراك اللاعب غير المستوفي شروط الاحتراف كونه متأكداٍ من أن الاتحاد لن يتهاون وسيطبق اللائحة ومن هنا يجد لنفسه العذر في الهروب من تدريب التلال وتحميل الاتحاد السبب في ذلك وخاصة بعد أن فشل في حصد الفوز في المباراة مع الهلال ولم يحصل سوى على نقطة واحدة ومن ثم خسارته للمباراة الثاني أمام نجم سبأ بذمار بثلاثة اهداف.
 مبينا بأن الاتحاد كان قد تلقى رسالة من الاتحاد الكونغولي لكرة القدم قبل يومين أكد فيها أن البطاقة التي سلمها اللاعب الكونغولي للاتحاد ورفضناها كونها لم تأت بشكل مباشر من الاتحاد الكونغولي ولا عبر الانتقال الالكتروني  هي "مزورة" وليست صحيحة وبالتالي فإن اللاعب الذي استند شرف محفوظ اليه كمبرر وعذر للهروب من فشله في التدريب ولمهاجمة الاتحاد هو لاعب "مزور"  وكان الأحرى بشرف أن يعرف ويتأكد بأن الاتحاد لا يمكن تمرير لاعب مزور بمجرد إثارة اعلامية سعى اليه شرف ومن ورائه للنيل من الاتحاد وتخويفه للقبول باشراك لاعب مخالف وبطاقته مزورة.
موضحا بأنه لم يصدر أية توجيهات كما يقول شرف بخصوص الموافقة على اشراك اللاعب في مباراة الهلال وهذا الطرح الذي تكرر في وسائل اعلامية لا اساس له من الصحة ولايمكن ان يحدث أو يصدر من قبله كما انه لم يتم اشراك لاعب الاهلي تعز المحتر ف على الاطلاق كما قيل في مطالبة بمساواة التلال بالاهلي تعز كما لم يتم الغاء اي عقوبة صدرت باتجاه شعب حضرموت على الاطلاق وهذه مبررات واهية لا يعرف من اين تم استقائها والاعتماد عليها وهي كاذبة.
 مطالبا شرف محفوظ بالتزام التناول الاعلامي الصادق دون البحث عن الاثارة الاعلامية لاستهداف الاتحاد وقيادته وتوجيه اتهامات كاذبة سينظر اليها الاتحاد من باب الخروج عن اللياقة والتناول الموضوعي الصادق بقصد التشويه غير المقبول والذي يستوجب مواجهته بما تنص عليه اللوائح.
 مذكرا شرف محفوظ الذي قال في تصاريح صحفية ان رئيس الاتحاد يكرهه بأن رئيس الاتحاد الشيخ احمد صالح العيسي وقف معه في كثير من المواقف التي لا ينكرها إلا جاحد وهي مواقف لا يفعلها إلا من يحب لا من يكره ومنها إنجاح مهرجان اعتزاله واستقدام فريق الترسانة المصري للعب في مهرجانه وكذا منحه تكريم مالي كبير بمبلغ مليون ريال إضافة الى استقدام فريق الترسانة..  وهو الآن يدفع راتبه شهريا كمدرب لفريق التلال.
 وتمنى الأمين العام للاتحاد  لو أن شرف محفوظ التزم بالدورة التدريبة التي رشحه الاتحاد لها في المانيا للحصول على الشهادة التدريبية ولم يتركها ويعود الى اليمن بعد أن فشل في الاستمرار والحصول على الشهادة التي كانت ستفيده في تدريبه لأي فريق وستمكنه من التدريب وفقا للمعايير الفنية المشروطة قاريا ودوليا على اساس أن يكون المدرب في دوري النخبة حاصلا على شهادة تدريبية وأن كانت أقل درجة وهي (c) والتي لم يحصل عليه شرف حتى اليوم.
 مختتما تصريحه بمطالبة بعض الصحافيين ووسائل الاعلام عدم الانجرار وراء الاستهداف المبني على المصالح وبسبب سفرية أو بحثا عن فائدة فاتحاد الكرة ليس اتحاد اعلام رياضي والذي قام الاتحاد بتسفيره مرة أو مرتين وبعضهم اكثر ويريد أن يسافر بشكل دائم مالم فانه سيهاجم الاتحاد عليه ان يعرف بأن القراء والناس باتو يعرفون جيدا أسباب الهجوم غير المستند للموضوعية ولا للحيادية ولا للمعلومات الصحيحة على عكس النقد والتناول الاعلامي الهادف الذي نرحب به كونه يساعدنا على كشف الأخطاء ومعالجتها .