مدير المنطقة التعليمية في مديرية شعوب بأمانة العاصمة لـ”الثورة” : تم صرف الحافز الشهري لـ« 2602» معلماً ومعلمة في المديرية بمبلغ تجاوز 78 مليون ريال

بعد تطبيق الاختبارات الموحدة لصفوف النقل حصل تطور نوعي في التعليم تجاوز 80 %

94 ألفاً و262 إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية هذا العام في المديرية

الثورة / منصور شايع
أوضح الأستاذ آمين محمد صلاح مدير المنطقة التعليمية في مديرية شعوب بأمانة العاصمة أن هناك توجه عام وجاد من قبل قيادتنا الثورية والسياسية نحو الاهتمام بالتعليم وخاصة الحكومي من أجل النهوض بالعملية التعليمية، بحيث تكون المخرجات قوية وعند المستوى المطلوب.
مشيراً في تصريح “الثورة” إلى أن العدوان وعلى مدى ثمان سنوات عمل وبكل حقد ومنهجية على تدمير التعليم في اليمن، فدمر المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية والفنية إلى جانب قطع المرتبات عن المعلمين وكافة موظفي الدولة ومع ذلك استمرت العملية التعليمية بشكل طبيعي يأتي ذلك أولاً بفضل الله تعالى ثم بفضل كل الشرفاء التربويين من إداريين وموجهين ومعلمين الصامدين في وجه العدوان في الجبهة التربوية والتعليمية والدليل على ذلك ما يلمسه الجميع من نشاط وحركة تعليمية مستمرة وحراك في الميدان التربوي وعملا بالأمانة الملقاة على عاتق التربويين في تأدية رسالتهم.

صمود أسطوري
موضحا أنه بفضل الصمود الأسطوري لأبناء الشعب اليمني ومنهم المعلمين لم يجن تحالف العدوان إلا الخيبة والخسران .
مشيداً بجهود التربويين والمعلمين الصامدين وبدعم أولياء أمور الطلاب وتعاونهم وتفهمهم لطبيعة المرحلة من خلال دفع ما هو مقرر عليهم من ما يسمى بالمساهمات المجتمعية
مبيناً أنه تم توفير جميع المعلمين والمعلمات في مختلف التخصصات على مستوى المديرية والعاصمة عموماً، رغم انقطاع البعض منهم عن العمل ولم يستطيعوا الحضور لضروفهم الخاصة تم استبدالهم بمتطوعين مؤهلين وبنفس التخصصات المطلوبة في الميدان من أجل استمرار العملية التعليمية بشكل طبيعي .

الحافز الشهري
وفيما يتعلق بصرف الحافز الشهري للمعلمين، قال مدير المنطقة التعليمية في مديرية شعوب : تم صرف الحافز للمعلمين في المديرية بحسب توجيهات قيادة الوزارة ممثلة بالسيد يحيى بدر الدين الحوثي وزير التربية والتعليم لعدد 2602 معلم ومعلمة منهم 1904 موظفين ثابتين و698 من المتطوعين وبمبلغ إجمالي 78 مليوناً و 60 ألف ريال منها 57 مليوناً و 120 ألف ريال للمدرسين الثابتين و 20 مليوناً و 940 ألف ريال للمدرسين المتطوعين.
موضحاً أن إجمالي عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالتعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية بلغ 94 ألفاً و262 طالباً وطالبة منهم 49037 في المدارس الحكومية و 45225 في المدارس الأهلية موزعين على 125 مدرسة منها 42 مدرسة حكومية و 83 مدرسة أهلية.

توفير المنهج
وفيما يتعلق بتوفير الكتاب المدرسي أضاف: تم طباعة حوالي 50% من إجمالي الاحتياج من المنهج المدرسي، وهذا كله بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادة وزارة التربية والتعليم وقد بدأنا بترحيل الكتب إلى المدارس ومن ثم توزيعها على الطلاب.
مشيداً بجهود صندوق المعلم الذي موّل تكاليف طباعة المنهج المدرسي بعيداً عن دعم من قبل أي منظمة أو أي جهة أخرى. وهناك مبادرة مجتمعية وحملة في جميع المدارس لاسترجاع المنهج القديم من قبل الطلاب وإعادته إلى المدرسة ليستفيد الطلاب الجدد منه ورغم ذلك ما يزال العجز في المنهج قائماً ولكن بإذن الله سيتم التغطية .

متطرقاً إلى بعض الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية
نتيجة التراكمات والمخالفات للمرحلة السابقة
وسيتم تطبيق الإجراءات القانونية المنظمة للعملية التعليمية في المدارس الأهلية حتى نوجد مخرجات تخدم الوطن مثل الطاقة الاستيعابية وعدم تجاوزها إلى جانب عمل تنظيم لرفع ملفات وطلبات استكمال إجراءات التراخيص وقرارات الإنشاء وفقا للقانون واللائحة المنظمة لذلك والتي يجب أن تتم قبل بداية العام الدراسي.. مقترحاً تشكيل لجنة تضع حل لمثل هذه الاختلالات.

مبدأ الشفافية
وعن الخطة التطويرية أشار الأستاذ صلاح : أننا في المنطقة التعليمية في المديرية نسعى إلى غرس مبدأ الشفافية سواء على مستوى المنطقة أو المدارس وفقاً للوائح والإجراءات القانونية هذا في الجانب الإداري والمالي؛ أما بالنسبة لعملية التعليم أو التوجيه فقد وضعنا خطة للتوجيه حيث يجب أن ترفع تقارير من الميدان بما يتم في المدارس سواء من حصص دراسية أو تبادل الخبرات بين المعلمين والإدارة المدرسية من أجل تطوير الأداء التعليمي والأنشطة وتنمية قدرات المعلم بحيث يكون لكل مدرس نشاط لمادته وكذلك بالنسبة لمدراء المدارس.
وعن مدى التزام المدارس الأهلية بالرسوم المقررة من قبل وزارة التربية والتعليم أوضح أن هناك بعض المدارس لديها تظلمات ولكننا نقول ان اي أوامر أو توجيهات من مكاتب التربية أو الوزارة يجب الالتزام بها واذا كانت هناك تظلمات محقة ستنظر فيها .
وفيما يتعلق بتقييمه للامتحانات العامة لصفوف النقل والذي بدأ تطبيقها من العام الماضي اضاف مدير المنطقة التعليمية : كان المستوى التعليمي لصفوف النقل متدنٍ جداً، ولكن بعد تطبيق الاختبارات الموحدة حصل استنفار وتطور في مستوى التعليم نتيجة اهتمام الطالب والمدرس والإدارة المدرسية وحتى أولياء الأمور وحصل تطور تجاوز 80 %، حيث تم إضافة حصص دراسية جديدة واهتم الطالب والمدرس وتم استكمال كل الدروس وتم التدريس يوم الخميس .
داعياً في ختام تصريحه المجالس المحلية إلى المزيد من التعاون مع الإدارة المدرسية وتسليط الضوء على استمرار العملية التعليمية بشكل طبيعي في جميع وسائل الإعلام لتصل الحقيقة للراي العام حتى نواجه الأبواق التابعة للعدوان وأدواته التي تسعى لإثارة الناس وتدمير التعليم .
مشيداً بدور مجالس الآباء والأمهات المساند للإدارة المدرسية مجالس الآباء لمدارس البنين ومجالس الأمهات لمدارس البنات . لافتاً في هذا الجانب إلى أن هناك حاجة إلى توعية أكبر لهذه المجالس بعقد ورش عمل ولقاءات للتعريف والتوعية بمهامها والتي يجب عليهم المساهمة في توعية أولياء الأمور للقيام بواجبهم نحو أبنائهم وعدم إهمالهم، خصوصاً والعدو يستهدف هوية الشعب اليمني من خلال الحرب الناعمة .