الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية للاتفاق على تنظيم انتخابات منتصف العام الجاري

الثورة نت/

دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا عبد الله باثيلي السبت الأطراف المتنافسة في ليبيا إلى الاتفاق على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية “بحلول منتصف يونيو المقبل” في البلد.

وأعلن المبعوث باثيلي الذي تولى مقاليد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في أكتوبر الماضي، عن خطة جديدة نهاية الشهر الماضي للسماح بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في عام 2023.

وأثار المبعوث الدولي حفيظة الفاعلين السياسيين الليبيين عندما تحدث عن عجزهم عن التوصل لاتفاق في حين تعذر إجراء الانتخابات كما كان مقررًا في ديسمبر 2021 بسبب خلافات سياسية وتهديدات أمنية إضافة إلى عقبات قانونية.

وأعلن عبد الله باثيلي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس من مقر البعثة الأممية أن “في منتصف يونيو المقبل، سيكون من الممكن بالنسبة لهم – الأطراف الليبية – بعد مناقشة لبضعة أسابيع، التوصل إلى اتفاق حول هذه القوانين الانتخابية”.

وفي أول تعليق من الأطراف السياسية الفاعلة في ليبيا، أعلن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، دعمه لجهود المبعوث الدولي في تنظيم الانتخابات.

وناشد الدبيبة “الليبيين بالتحلي بالإرادة القوية لإنهاء المراحل الانتقالية عبر انتخابات عادلة ونزيهة”.

ومنذ 12 عاما، تتنافس حكومتان على السلطة، إحداهما في طرابلس (غربًا) ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والأخرى في سرت (وسط) بقيادة رجل شرق ليبيا القوي، المشير خليفة حفتر.

وفي مواجهة اتهامات وجهت له بالتدخل من قبل بعض الفاعلين السياسيين في ليبيا، أكد عبد الله باثيلي أن اقتراحه لم يكن “حلاً يفرضه الأجانب” وأن “خارطة الطريق الواضحة” “لا تعتمد” عليه.

واضاف للصحفيين “اذا تم تفعيل القوانين الانتخابية منتصف يونيو فسيكون من الممكن تنظيم هذه الانتخابات بحلول نهاية العام”.

أعلن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة السبت على تويتر دعمه “لجهود السيد باثيلي” ودعا إلى “انتخابات نزيهة”.