التراث اليمني موت سريري .. وبارقة أمل لانتشال زبيد

تشارك اليمن دول العالم غدا الاحتفال باليوم العالمي للتراث , الذي يصادف الثامن عشر من ابريل من كل عام, ومواقع التراث فيها ومعالمها التاريخية تتعرض للعبث والتخريب والجهات المعنية منشغلة كما يقول عدد من المختصين والمعنيين بقضايا السياسة التي لا تنتهي.
وإذا ما نظرنا إلى مدينة زبيد كواحدة من مواقع التراث الإنساني المسجلة لدى اليونسكو والتي تعاني أوضاعا حرجة وخرابا منظما لتاريخها أدى باليونسكو إلى وضعها في دائرة الخطر لاحت بارقة أمل يمكن أن تعيد لهذه المدينة مكانتها
وتاريخها وتفتح الباب أمامها للعودة وبقوة إلى قائمة التراث العالمي.. حيث أعلن المركز الإقليمي للتراث بالبحرين عن مشروع حضاري رائد يحوي عددا من المكونات التي تحتاج إليها زبيد.. إلا أن المنطقة التي تم اختيارها للمشروع جرى العبث فيها وسط تحركات خجولة من الجهات المعنية لم تستطع إيقاف ذلك , كما أن مواقع تراثية وتاريخية لا تزال تعيش حالة من السطو والعبث والسرقة لكنوزها والاتجار بها وتهريبها الى الخارج في محاولة لافراغ اليمن من معالمها الحضارية.