فلسطين ليست وحدها..ممثلو المقاومة الفلسطينية يشيدون باعلان قائد الثورة الاستعداد العسكري لمساندة فلسطين

ممثل حركة الجهاد: الموقف أثلج صدورنا في فلسطين وأكد بأن الحرب إذا نشبت فلن تكون المقاومة الفلسطينية وحدها

أبو شماله : موقف قوي ومتقدم ونثمنه.. ونحن ننجز مرحلة مشاغلة العدو بنجاح

عزام : بتنا ندرك في فلسطين أننا لم نعد لوحدنا والموقف اليمني سيمنع العدو من الاستفراد بالشعب الفلسطيني

الثورة /
ثمنت حركات المقاومة الفلسطينية الموقف المتقدم الذي أعلنه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كرى الشهيد القائد بالاستعداد لمساندة الشعب الفلسطيني عسكريا متى اقتضى الميدان في مواجهة التصعيد الإجرامي الذي يقوم به العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى .
وقال ممثلو حركات المقاومة الفلسطينية إن هذا الموقف القوي يكتسب بعدا آخر في أهميته كونه أتى في زمن الانبطاح العربي، وأشعر الشعب الفلسطيني بأنه ليس وحيدا في المعركة ضد العدو الصهيوني .

حركة حماس
معاذ أبو شماله ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس يقول : إعلان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يعيد الثقة في أن الأمة ستنهض من سباتها وهي اقرب إلى تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، الإعلان بالاستعداد لوقوف عسكريا بجانب المقاومة والشعب الفلسطيني يأتي والمقاومة في فلسطين تتصاعد يوما فأخر، ونرى الأمثلة المشرفة من الشباب المقاوم اللي يتحدى العدو الصهيوني وقمعه من قتل وتشريد .
المقاومة هي أمل الأمة بعد ثبات فشل كل مشاريع التسوية، والمقاومة تقدم الأمثلة للتضحية والفداء رغم امتلاك العدو الصهيوني مصادر القوة، لكنه عدو مسكون بالضعف والمقاومة تثخنه بالآلام .
ونحن الآن في مرحلة مشاغلة العدو الصهيوني والتي تتطلب الصبر سواء المقاومة في الضفة الغربية بالعمليات الفدائية البطولية أو المقاومة في غزة فالجميع يتحرك تحت وحدة الساحات تحت راية المقاومة وهناك نتائج تحقق على الأرض .
وأضاف: نحن نثمن موقف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، وخاصة في زمن الانبطاح والتطبيع، هذا موقف متقدم وقوي ومسؤول للقيادة اليمنية بالاستعداد للدخول في المواجهة مع العدو الصهيوني، ومثل هذه المواقف تعطي الشعب الفلسطيني بأن في خلفها أمة حية، وهذا الموقف يشعرنا بقرب تحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى .
الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات بشكل مستمر ويواجه الصلف الصهيوني، وهذه المواقف تقدم الأسناد للشعب الفلسطيني ولو معنويا في الوقت الحاضر، خاصة بعد الطعنات الكثيرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني من المطبعين والمتخاذلين، فها الموقف يقدم البلسم أولا للجراح وغدا تتلاقى الأيادي في تحرير فلسطين والقدس والأقصى .
وفي هذا السياق يستطرد أبو شماله بالقول : قطار التطبيع لم يأت بأي خير للمطبعين وندعو الجميع للنظر في وضع اقتصاد الدول التي طبعت، وضعها بعد التطبيع صار أسواء، ونحن ندعوهم إلى التراجع عن فعل الخيانة .
العدو الصهيوني يحسب لمثل هذه المواقف القوية الف حساب، فهو يعرف أن الشعب اليمني هو شعب مقاوم ومقاتل وله سبق في قتال اليهود الظالمين .

حركة الجهاد الإسلامي
مجدي عزام نائب مكتب حركة الجهاد في صنعاء يقول : ليس غريبا هذا الموقف على السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وعلى الشعب اليمني الذي يدفع ضريبة انتمائه لهويته الإسلامية ولفلسطين قضية المسلمين المركزية .
وأقول أن إعلان السيد عبد الملك اثلج صدرونا وأشعرنا أننا لسنا بمفردنا في خوض المعركة كما كان يعتقد اليهود، وان الشعب الفلسطيني لن يحدث فارقا ويمكن الاستفراد به .
لقد اعتقد العدو الصهيوني انه بعدما حصل تراجع كبير للقضية الفلسطينية نتيجة عمل خياني عربي وداخلي، أتى الموقف اليمني ليفاجئه وهو موقف سيحسب له الف حساب، فهو يعرف انه يصدر عن رجل وقيادة تنفذ ما تعد وتقوله .
نحن في حركة الجهاد الإسلامي نثمن اهتمام السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بفلسطين رغك كل المعاناة والضغوط على القيادة اليمنية والشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار القائم عليه .
الشعب الفلسطيني يسطر يوميا التضحيات وشاهدنا العمليات الفدائية خصوصا في القدس التي يتوهم العدو الصهيوني والأمريكان بجعلها عاصمة للكيان .
ويضيف : نحن في فلسطين أثلجت صدورنا بالموقف اليمني، وانه ذا نشبت الحرب فلن نكون لوحدنا، اثلج قلب كل فلسطيني، واثلج قلوب الجميع في محور المقاومة، وانعكس إيجابيا لدى المقاومين الفلسطينيين، عرفنا أننا لم ولن نكون لوحدنا، وإن وعد الله سيتحقق بالنصر واستعادة فلسطين.
الموقف للسيد عبد الملك أعاد القضية الفلسطينية إلى مربعها الصحيح قضية إسلامية، وهذا الأمر يقلق العدو الصهيوني ويعيد الشعوب العربية والإسلامية إلى صدار المقاومة، والدو يعلم أن ما يصدر عن قادة المقاومة هو موضع التنفيذ، الكيان الإسرائيلي تخشى بشكل كبير دخول اليمن على خط المواجهة .
ويستطر عزام: تصريح السيد القائد الأخير حقيقة هو احدث فرحة في الداخل الفلسطيني، وأصبحت حمى التطبيع اليوم اقل تأثيرا مما كانت عليه، بشكل مخز وزير الخارجية الإماراتي يبارك افتتاح الكنيس اليهودي في الإمارات وهناك تطبيع تحت الطاولة مع السعودية، هناك تيار يسارع في التطبيع، ولكن هناك تيار يحافظ على مبادئه وأبجديات الصمود والمقاومة وهو من سينتصر بإذن الله .