قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية والمستوطنون يواصلون تدنيس الأقصى

الثورة / متابعات
شنت قوات العدو الصهيوني، أمس، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة معظمهم من بلدة برقين غربي مدينة جنين.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو اقتحمت بعدد كبير من الآليات العسكرية بلدة برقين، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة، واعتقلت 25 مواطنا.
ودارت اشتباكات عنيفة في البلدة، واستهدف مقاومون قوات العدو بصليات كثيفة من النيران.
وذكرت أن قوات العدو داهمت عشرات المنازل وأجرت تحقيقات ميدانية مع ساكنيها، وتم مصادرة كاميرات مراقبة بالقرب من مكان انفجار سيارة لأحد المطاردين الليلة قبل الماضية، ويعد هذا الاقتحام الأطول والأكثر اعتقالاً منذ سنوات.
وفي نابلس اعتقلت قوات العدو ثلاثة شبان من منازلهم بعد مداهمتها وتفتيشها، فيما اعتقلت شاباً من قلقيلية، وشاباً من الخليل.
كما استشهد فتى فلسطيني، فجر أمس، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الفتى حمزة أمجد الأشقر (17 عاماً) برصاصة بالوجه أطلقها عليه جنود العدو خلال العدوان على نابلس فجر أمس.
وفجر الاثنين، اغتال جيش العدو 5 مقاومين، وأصاب 3 آخرين بجراح حرجة خلال عملية عسكرية في أريحا .
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء ارتفعت منذ بداية العام الجاري إلى 42، بينهم 9 أطفال إضافة إلى سيدة مسنة.
إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، من باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، وتواصل شرطة العدو فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته.
وأطلقت دعوات مقدسية لتكثيف الرباط والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، والعمل على نصرته والتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.