أكد أن أعداء الإسلام حاربوا فريضة الزكاة وحاولوا أن يحرفوها عن مسارها وأن يفقدوا المجتمع قيمتها
قائد الثورة يبارك العرس الجماعي ويشيد بدور الهيئة العامة للزكاة
الثورة نت|
قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن أعداء الإسلام على رأسهم أمريكا وإسرائيل ومن معهم حاربوا فريضة الزكاة وحاولوا أن يحرفوها عن مسارها وأن يفقدوا المجتمع قيمتها.
وأضاف السيد القائد في كلمة له اليوم خلال العرس الجماعي الأكبر الذي نظمته الهيئة العامة للزكاة بالعاصمة صنعاء، أن هناك فرصة كبيرة لإحياء ركن الزكاة في إطار سعي الجهات الرسمية والشعبية ضمن توجه شعبنا الإيماني الذي يجسد انتماءه.
وأشاد السيد عبدالملك الحوثي بالعاملين في الهيئة العامة للزكاة الذين لهم الدور الكبير في إقامة العرس الجماعي.. متوجها بالتهاني للعرسان في عرسهم الميمون والمبارك إن شاء الله.
وأشار إلى أن الدور الذي تقوم به هيئة الزكاة في الاهتمام بالفقراء على مختلف المستويات هو دور مهم وعظيم ومشرف لأنه يتجه وفق تعليمات الله.. لافتاً إلى أن ما تقوم به الهيئة العامة للزكاة يرعى لأبناء شعبنا كرامتهم على عكس المنظمات التي تعمل لأهداف استغلالية.
وأكد قائد الثورة أن عمل الهيئة العامة للزكاة هو إحياء لركن من أركان الإسلام التي فيها الخير للناس جميعا.. داعيا رجال المال والأعمال إلى أن يهتموا بإخراج الزكاة لما لها من آثار كبيرة تعزز الروابط الاجتماعية وتحد من معاناة الفقراء.
وأوضح أن دور الهيئة العامة للزكاة مفيد في معالجة الكثير من الإشكالات من خلال برامج مدروسة وأداؤها ناجح إلى حد كبير.. مضيفاً أن من لديه ملاحظات أو نصائح للهيئة العامة للزكاة فليقدمها إليها بعيدا عن أسلوب الأعداء الذين يحاربون الهيئة وشعيرة الزكاة.
وشدد السيد القائد على ضرورة الاهتمام بتيسير الزواج وتخفيض تكاليفه على مستوى المهور وبقية التكاليف.. مبيناً أن الكثير من العادات والالتزامات التي تضاف على مسألة الزواج هي أعباء كبيرة تشق على الفئة الكبيرة من أبناء المجتمع وتعسر الزواج.
وقال إن : أعداء الإسلام يستفيدون من تعسير الزواج لأنهم يسعون لنشر الفساد في الأرض من خلال الحرب الناعمة الشيطانية.. مؤكدا على ما قاله مفتي الديار في توصيته بأن يهتم المعنيون في المحافظات بأن يكون هناك التزامات مكتوبة تتضمن وثائق في الالتزام بتيسير الزواج.
وأضاف: نوصي مجتمعنا المسلم أن يكون مجسدا لهويته الإيمانية وانتمائه الإيماني في طريقة إقامة الأفراح وأن يتجنب ما يمس بهذه الهوية.. مشيرا إلى أن إطلاق العيارات النارية في الأفراح مسألة تشكل خطرا على أمن الناس وحياتهم.
وأكد على أهمية تجنب مظاهر الإسراف والمظاهر السلبية التي تتنافى مع القيم الإيمانية في الأعراس، و ترك ظاهرة استخدام مكبرات الصوت خلال الأعراس في الليل كله لأنه يسبب إزعاجا للناس.. قائلا: إن استخدام مكبرات الصوت خلال الليل لا داعي له في أي مناسبة اجتماعية أو دينية أو غيرها.
وتوجه قائد الثورة بالنصح للشباب والشابات أن يتوجهوا لتكوين أسرهم كأسر مؤمنة تقوم على أساس المبادئ الإلهية التي تحقق السعادة للمجتمع.
