الخارجية الفلسطيني تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي والجريمة البشعة التي ارتكبتها قواته فجرا في مدينة نابلس

الثورة نت/

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجرا في مدينة نابلس.

وقالت الوزارة، في بيان، صدر عنها اليوم الأحد، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”،: “ندين الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجرا في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد الشابين محمد عزيزي، وعبد الرحمن صبح،

ونعتبرها حلقة في سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الاقتحام الدموي العنيف الذي حصل أيضاً في بلدة قباطية، وأدى إلى إصابة مواطن بالرصاص، واعتقال ثلاثة آخرين”.

وأوضحت الوزارة الفلسطينية في بيانها أن هذه الجريمة والاقتحام الهمجي لمدينة نابلس وبلدتها القديمة يعد خرقا فاضحا للاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكسياسة إسرائيلية رسمية تتعمد ارتكاب الانتهاكات والجرائم والقتل خارج القانون، وبتعليمات صريحة من المستوى السياسي في الاحتلال.

وأشارت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بسرقة الأرض الفلسطينية، والاستيلاء عليها، وتكريس الاستيطان فيها، بل ويواصل عدوانه الهادف لكسر إرادة المواجهة والصمود لدى المواطنين الفلسطينيين.

وحملت الوزارة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم، وحذرت من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال وضحاياها كأرقام في الإحصائيات، أو كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر يومياً، وهو ما يخفي حجم المعاناة والالم الذي تتكبده الأسر الفلسطينية جراء فقدان أبنائها.

كما أكدت أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية الاحتلال الاستعماري العنصري، وإنما أيضاً ضحية ازدواجية المعايير الدولية وغياب الإرادة الدولية في تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتقاعس المجتمع الدولي في توفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأكدت أنها ستتابع هذه الجريمة النكراء مع المحكمة الجنائية الدولية، وتطالبه بتحمل مسؤولياتها تجاه الضحايا الفلسطينيين، والإسراع في إصدار مذكرات جلب واستدعاء وتوقيف للمشبوهين في ارتكاب هذه الجرائم، بما يضع حداً لإفلات الاحتلال من المساءلة والعقاب.
المصدر: وكالة سباء