“تحصين للتنمية الصحية” تناشد لدعم جهود مكافحة الكلاب الضالة والتعريف بمخاطر داء الكلب

الثورة / حمدي دوبلة
لا تزال ظاهرة الكلاب الضالة تشكل كابوسا مخيفا يخيم على نفوس المواطنين في أمانة العاصمة صنعاء ومختلف محافظات البلاد، فيما تبقى جهود المكافحة في حدودها الدنيا.
وتشير إحصائيات رسمية إلى أن نسبة الضحايا وخصوصا في أوساط الأطفال والنساء آخذة في الارتفاع وأن أمانة العاصمة تأتي في رأس قائمة المناطق الأكثر تضررا بحيث وصل متوسط نسبة أعداد المصابين بعضات الكلاب إلى أكثر من أربعة آلاف حالة سنويا تليها محافظة إب ومن ثم ذمار والبيضاء.
وفي هذا الإطار ناشدت منظمة تحصين للتنمية الصحية والتمكين الإنساني بصنعاء، كافة الجهات المختصة ورجال الأعمال وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني دعم جهود المكافحة الميدانية للكلاب الضالة في صنعاء ومختلف المحافظات المتضررة من الظاهرة والإسهام الفاعل في تنفيذ أنشطة توعية حول مرض داء الكلب وكيفية الوقاية منه وكذا طرق التعامل مع الإصابات.
تقول الأخت مروى عبدالملك الحسيني رئيسة المنظمة، أنها بصدد تنفيذ حملة لمكافحة الكلاب الضالة تصاحبها حملة توعية وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة في العاصمة والمحافظات وكذلك بدعم ومساندة جهات خاصة ورجال أعمال ومنظمات مجتمع مدني.. مشيرة إلى أن الحملة تأتي استجابة لحجم المخاطر التي باتت تهدد سلامة المجتمع خاصة في ظل تنامي الظاهرة والارتفاع المتزايد لأعداد الضحايا وتحديداً في فئتي الأطفال والنساء.
وأكدت الحسيني أن منظمة تحصين للتنمية الصحية والتمكين الإنساني تحرص من خلال هذا العمل، على الإسهام في معالجة القضايا والظواهر السلبية في المجتمع .. موضحة أن المكافحة ستتم في العاصمة وعدد من المحافظات .
ودعت مروى الحسيني رجال الأعمال وأرباب المال وشركات القطاع الخاص إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الجهود كونها تهم قطاعا واسعا من أبناء الشعب اليمني وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها المواطنون.