رابطة علماء اليمن تنظم فعالية ثقافية بعنوان ” فتح مكة وسنة الله في التحولات”
الثورة نت|
نظّمت رابطة علماء اليمن بالجامع الكبير بصنعاء اليوم فعالية ثقافية بعنوان ” فتح مكة وسنة الله في التحولات”، بمناسبة ذكرى فتح مكة.
وفي الفعالية أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أهمية إحياء ذكرى فتح مكة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وثباته وجهاده في مواجهة المشركين حتى تحقيق الفتح المبين.
واعتبر الذكرى، تعظيماً للنبي محمد عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم ورفع شأن الدين الإسلامي الحنيف .. مؤكداً أن استمرار العطاء والبذل والجهاد والتضحية والفداء في سبيل لله واجب على كل مسلم.
واستعرض نبذة من حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الجهادية ودوره في نشر الدين الإسلامي والدفاع عنه وحثه للأمة على الجهاد والثبات من أجل إعلاء كلمة لله.
ولفت إلى ضرورة اضطلاع الأمة الإسلامية بدورها في التأسي بأخلاق النبي الكريم وصفاته وسيرته العطرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومواجهة الظالمين والطغاة وحث الناس على الجهاد في سبيل لله ومواجهة أعداء الأمة، الذين يسعون لطمس هويتها.
وقال العلامة شرف الدين ” إن دول الكفر التي تعتدي على الأمة بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، يتطلب من المسلمين عدم التقاعس والتنصل عن مسؤولية وفريضة الجهاد”.
وأضاف” إن الأمة إذا اضطلعت بواجبها وأخذت بالأسباب، أعطاها الله تعالى ما وعدها به من النصر كما قال تعالى “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.
من جانبه تطرق عضو رابطة علماء اليمن العلامة عبدالفتاح الكبسي، إلى مرحلة ما قبل فتح مكة ودور النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في نشر دين لله والدفاع عنه وصولاً إلى الفتح العظيم،
وأشار إلى التاريخ العسكري والجهادي للإسلام، حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول المجاهدين في جميع الغزوات .
وأكد العلامة الكبسي، أهمية التأسي بأخلاق وصفات النبي الكريم والسير على نهجه في الجهاد والثبات من أجل إعلاء كلمة لله تعالى.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن عبدالملك الشرقي، التحولات التي شهدتها الأمة الإسلامية بالفتح المبين لتؤدي دورها في الدعوة الربانية.
واعتبر فتح مكة، نقطة تحول في تاريخ الدعوة الإسلامية، كونها حررت البقعة المباركة من براثن المشركين وأعادت العاصمة الإسلامية إلى أهلها لتؤدي دورها الدعوي والديني.
ولفت العلامة الشرقي إلى دلالات وأبعاد فتح مكة لمستقبل الإسلام ونشره إلى أصقاع المعمورة والدروس المستفادة منه في التعامل مع المخالفين والمتذبذبين الذين كانوا يتقربون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه لتحقيق مصالحهم.
