مؤسسة المياه وهيئة التأمينات بالحديدة تنظمان فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود

الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بمحافظة الحديدة اليوم الاثنين فعالية خطابية باليوم الوطني للصمود تحت شعار “والعاقبة للمتقين”.

وفي الفعالية أوضح وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري أن اليمن طوى العام السابع من العدوان بكل شموخ وإباء وصمود.

وقال “الشعب اليمني غير المعادلات واثبت للعالم قوته وإرادته الصلبة تجاه العدوان الذي حاصر ومنع دخول سفن الوقود والغذاء ودمر البنى التحتية وأهلك الحرث والنسل”.

وأكد فشل مؤامرات التحالف ورهاناته في تركيع الشعب اليمني الذي يرفض جملة وتفصيلا كل أشكال الوصاية والهيمنة الخارجية.

وحيا الوكيل البشري قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط وأبطال الجيش واللجان الشعبية من قدموا التضحيات والملاحم البطولية في ميادين الشرف والجهاد للذود عن شعبنا المظلوم ووطنا الغالي.

فيما أشار مدير عام المؤسسة عبدالرحمن اسحاق علي إلى أن اليمنيين سجلوا أروع صور الصمود البطولية في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية .. معتبرا الذكرى السابعة محطة هامة وذكرى استثنائية نستلهم منها الدروس والعبر ونستمد منها القوة والعزيمة.

ولفت إلى أن العدوان استهدف القطاعات الخدمية خاصة قطاع المياه والصرف الصحي مستهدفا البنى التحتية وشبكاتها المترامية في جميع أنحاء المناطق من أجل توقيف الخدمات التي تقدمها للمواطنين وزيادة معاناة الشعب اليمني وعزله على المجتمع الدولي.

مؤكدا استمرار المؤسسة في عملها بأقصى قدراتها رغم الصعوبات والحصار.

بدوره أشار نائب رئيس وحدة العلماء علي صومل الاهدل إلى أهمية إحياء يوم الصمود لتعزيز ثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان.

وأوضح أن الحكمة اليمانية تجسدت خلال السبعة الأعوام في الصمود والاستبسال وتوجت بالوصول إلى صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والتحديثات العسكرية.

وتطرق صومل إلى أن الشعب اليمني أثبت للعالم بصموده وثباته على مدى سبعة أعوام من الحصار والمعاناة نتيجة الممارسات التعسفية لدول تحالف الأمريكي السعودي أنه شعب أبي يرفض الضيم والظلم والإرتهان للخارج.

تخللت الفعالية بحضور مدير هيئة التامينات سام الشرماني ونائب مدير عام المؤسسة خالد فكري والمدير الاداري محمد معافا وموظفي المؤسسة وهيئة التامينات قصيدة للشاعر أسد باشا وريبورتاج عما تعرضت له منشآت المؤسسة من استهداف وتدمير من قبل العدوان.