الجهاد الإسلامي يدين تمادي إجرام الكيان الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني

الأراضي المحتلة / وكالات
أدان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي “ناصر أبو شريف” السياسة الإرهابية والعنصرية التي يمارسها الكيان الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني، داعياً الجميع للنهوض في وجه المحتل الغاصب الذي تمادى في إجرامه ضد البشر والحجر.
وبحسب وكالة مهر للأنباء استنكر “أبو شريف” حملة الاعتقالات المسعورة التي قامت بها قوات الاحتلال فجر اليوم بحق قيادات الحركة في جنين ونابلس، مؤكداً أن حركة الجهاد الإسلامي وكوادرها لن تخيفهم تلك الاعتقالات، ولن ترهبهم أو تثنيهم عن قيامهم بواجبهم الديني والاجتماعي والوطني.
ودعا أبناء “شعبنا جميعاً للنهوض في وجه المحتل الغاصب الذي تمادى في إجرامه ضد البشر والحجر، مشيراً إلى ضرورة محاسبته على جرائمه في القدس ونابلس وجنين والنقب وساحات السجون وفي غزة”.
وقال أننا على موعد مع المواجهة الحتمية والملحمة الكبرى، لافتاً إلى أن هذه المواجهة لن تتوقف إلا بإساءة وجه المحتل وكنس الغاصبين عن كل أرض فلسطين.
وشدد أن هذه الجرائم لن ترهب شعبنا عن مواصلة انتفاضته في وجه المحتل، واصفاً أن دم الشهداء سيضيئ الطريق إلى القدس، وسيحيا هذا الشعب المؤمن العصي على الانكسار باتجاه حريته وكرامته.
إلى ذلك دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الرد على الإرهاب الصهيوني المتصاعد بإشعال نيران الغضب الشعبي الشامل، “حيث لا سبيل لردع الاحتلال إلا بمزيد من القوة”.
ونقلت وكالة “فلسطين أون لاين”، أمس، عن دائرة العلاقات الوطنية في حركة “حماس” بالضفة في بيان لها، القول: إن إرهاب الاحتلال المتصاعد في الضفة الغربية والذي أسفر عن 4 شهداء خلال أقل من 24 ساعة؛ مؤشر خطير على استباحة الاحتلال ومستوطنيه الدم الفلسطيني”.
وأكدت أن الاحتلال يتوهم أن جرائمه قادرة على كسر الإرادة الفلسطينية، التي تتسارع خطواتها نحو انتفاضة شاملة، وإن أقوى رد على ذلك هو تصعيد الفعل المقاوم، وتحويل اقتحاماته للمدن الفلسطينية إلى ملاحم بطولية تكبده أثمانا باهظة، ومطاردة المستوطنين في كل مكان، وتطوير أدوات مواجهتهم ليتحول وجودهم في الضفة إلى عبء غير مسبوق.
وشدد البيان على أن سياسة التنسيق الأمني المسؤول الأول عن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال آمنا، ولولاها لكان لجرائمه ثمنا رادعا يجبره على التفكير ألف مرة قبل ارتكابها.
من جهة أخرى حذر القيادي الفلسطيني المحرر الشيخ خضر عدنان امس من مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات في صفوف قادة المقاومة خاصة شمال الضفة المحتلة”.
وقال الشيخ عدنان ان الاحتلال تمادى في استهداف شعبنا، واعتقل الشيخين المؤسسين بالجهاد خالد وهاني جرادات
واعتبر الشيخ عدنان أن اعتقال الاحتلال للشيخ الجاغوب في بيتا استكمالاً لحلقة الباب الدوار بعد اعتقاله مؤخراً عند السلطة ودوره الريادي للدفاع عن جبل صبيح.
وأوضح أن استمرار استهداف معقل الجهاد السيلة الحارثية جنون احتلالي سيزيد من حدة المقاومة منها.
وشن الاحتلال “الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً كبيراً من كوادر وقادة حركة الجهاد الإسلامي في بلدتي السيلة الحارثية القريبة من جنين، وبلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وطالت هذه الاعتقالات الشيخين المؤسسين لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية هاني جرادات وخالد جرادات.