178 ألف شخص استفادوا من خدمات مستشفى الثورة بالحديدة في الربع الثالث من العام الجاري
الثورة نت/ يحيى كرد
بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة خلال الربع الثالث من العام الجاري 2021 178 ألفاً و 16 مستفيد من الخدمات الصحية والطبية والعلاجية التي قدمتها هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة حصلت الثورة على نسخة منه أن العيادات الخارجية استقبلت خلال الفترة ذاتها 98 ألفاً و 654 حالة مرضية، ومركز طوارئ الأطفال 39 ألفاً و 203 حالة ومركز الطوارئ العامة 33 ألفاً و207 حالات.
ولافت التقرير أن مركز طوارئ بنك الدم قدم خدمات لأكثر من أربعة آلاف و531 حالة، فيما بلغت الحالات المستفيدة من خدمات مركز الطوارئ التوليدية ألف و 923 حالة ، في حين قدم مركز طوارئ الحروق خدماته لأكثر من 498 حالة.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد الوسائل التشخيصية المختلفة التي تم إجراءها في الهيئة 91 ألفاً و 775 وسيلة تشخيص، منها الأشعة السينية والرقمية 23 ألفاً و 192 أشعة متنوعة، فيما قدم قسم المختبر خدماته لـ 58 ألفاً و 873 حالة تنوعت بين فحص دم عام، دم بالكيمياء ووحدة الأمصال والأنسجة وفحوصات أخرى.
وبحسب التقرير قدم مركز العلاج الطبيعي خدمات لثمانية آلاف و885 حالة تنوعت بين التمارين والعلاج الطبيعي والوخز بالإبر، فيما قدم مركز الأورام السرطانية خدماته لألفين و 206 حالة منها ألف و 385 حالة رقود .
وأوضح التقرير أن الهيئة أجرت خلال الفترة نفسها ألفين و819 عملية جراحية، منها 556 عملية كبرى و ألف و 303 عملية متوسطة و960 عملية صغرى .. لافتا إلى أن وحدة الأسنان استقبلت 7 آلاف و 499 حالة، كما أجرت وحدة العيون 189 عملية جراحية، فيما أجرت وحدة معالجة الأنف والأذن والحنجرة 221 عملية .
وأكد التقرير على أن صيدليات التموين الطبي بالهيئة قدمت خدماتها لــ 108 آلاف و 265 حالة.
فيما استقبل مركز معالجة سوء التغذية قدم خدماته لـ 911 حالة.
وأشاد رئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الدكتور خالد أحمد سهيل بإهتمام قيادة وزارة الصحة بتجويد الخدمات المقدمة في المرافق الصحية ومتابعة تقديم خدمات أوسع للمرضى ومراعاة ظروفهم الصعبة التي فرضها العدوان والحصار، خاصة ذوي الأمراض المزمنة .
مشيدا بجهود قيادتي السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ قحيم ومكتب الصحة ممثلا بالمدير العام وإسهامهما في تذليل الصعوبات التي تواجه أداء الهيئة.
