الخبير العسكري عزيز راشد: الجيش اليمني يوسع ثغرات الاختراق في عمق العدو السعودي

الثورة نت//

قال الخبير والمحلل العسكري العميد عزيز راشد، إن الجيش اليمني يوسع ثغرات الاختراق في عمق دفاعات العدو السعودي.

وأوضح العميد عزيز راشد في تصريح خاص لـ الثورة نت، أن الصواريخ والطائرات المسيرة توسع ثغرات الاختراق في عمق دفاعات العدو بشكل يومي .. معتبراً هذه “العمليات انجازاً متطوراً و بشكل لم يكن يتوقعه العدو وهو ما سبب له حرجاً وصراخاً بشكل جنوني أمام الإعلام المحلي والإقليمي والدولي بعدما كان يقلل من قيمتها في السابق”.

وأضاف أنه وبالرغم من امتلاك العدو السعودي مختلف الدفاعات الجوية الغربية التي عول عليها بن سلمان وأعطى وعوداً للشعب بان أجواء المملكة أمنة الا ان تلك الوعود لم تنقذه من الإحراج بل حشرته في الزاوية  الضيقة وهذا ما ينذر بهزيمة سياسية وعسكرية قادمة.

وأكد أن المستقبل سيشهد عمليات مفتوحة تؤكد أن أجواء مملكة العدوان غير آمنه بعد اليوم حتى ينهي عدوانه وحصاره الظالم للشعب اليمني.. لافتاً إلى حجم ما ينفقه نظام آل سعود من أموال أبناء الجزيرة العربية من أجل الحماية الأمريكية والغربية دون ان تخلق لهم نصراً او امناً يخرجهم من الحرج الذي وقع فيه بن سلمان نتيجة الأهواء المضطربة في سلوكياته.

وبين العميد عزيز راشد أن لا خيار أمام السعودية سوى انهاء الصراخ والدعوة الصادقة الى وقف العدوان والحصار والنزول من فوق الشجرة وعدم المقامرة بان المنطقة وبالنسيج الاجتماعي بين البلدين وما ستؤدي تلك التصرفات من مخاطر على الأمن القومي العربي والإسلامي.

ودعا النظام السعودي إلى العمل بنصيحة قائدة الثورة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي التي أطلقها في وقت مبكر من العدوان التي أكدت الخسارة الحتمية للعدوان على اليمن.

وعدد الخبير العسكري عزيز راشد سلسلة من النقاط التي تؤكد فشل الدفاعات الجوية الغربية والأمريكية أمام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستيه ومن أبرزها شل قدرة الدفاعات الجوية للسعودية من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، و فشل الإنذار المبكر الذي جلبة ترامب للسعوديين مؤخراً بملايين الدولارات.

وجدد التأكيد على أن القدرات اليمنية ستتغلب على كل الدفاعات الجوية الأمريكية المتواجدة في السعودية سواء فلا الباك ثري، أو الباتريوت، أو الجيل الرابع التي لن تجعل أجواء مملكة العدوان آمنة.

وأشار إلى أن العام السابع من العدوان لن يكون كما قبلة وستكون السنة الثامنة الحاسمة ولكم في العراق عبرة ومثل لمن اعتبر وتدبر. قائلاً “نحن ندافع عن انفسنا وعن شعبنا ولن تنفعكم جيوش العالم التي جلبتموها وولت بهزيمة ساحقة وتفكك الحلف وانتهى زخمة”.

ولفت إلى أن العدو أمام معادلات من نوع جديد وحروب اللامتماثله وعليه فهما.. مؤكداً أن السلام خيار الشعب اليمني الذي هو الطريق الحقيقي للأمن والسلام.