وزير التعليم العالي: مؤتمر التعليم الإلكتروني تجربة رائدة للتعرف على مواطن القوة وجوانب الضعف في المؤسسات التعليمية

الثورة /قاسم الشاوش

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أنه رغم التحديات التي تواجهها البلاد جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر، إلا أن العملية التعليمية تم تنفيذها بشكل مقبول عبر مشروع وطني أعدته الوزارة لضمان استمرار العملية التعليمية خاصة في ظل جائحة كورونا التي أرعبت العالم,
وأشار الوزير حازب في تصريح لــ “الثورة” إلى أن التعامل مع التعليم الإلكتروني في بلادنا جاء كضرورة واحتياج طارئ في ظرف مفاجئ تمثل في جائحة كورونا وكتجربة رائدة من أهم إيجابياتها التعرف على مواطن القوة وجوانب الضعف في المؤسسات التعليمية.
جاء ذلك خلال اطلاع الوزير حازب أمس على سير التحضيرات النهائية لانعقاد المؤتمر العلمي الأول للتعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي باليمن ” الواقع والتطلعات ” المقرر انطلاقه غدا بصنعاء. وتعرف الوزير ومعه وكيل الوزارة لقطاع الشئون التعليمية عضو اللجنة الإشراقية للمؤتمر الدكتور غالب القانص على مستوى التجهيزات الفنية والتقنية ومدى جاهزية المؤتمر لبدء فعاليته .. مستمعاً من اللجان التحضيرية والعلمية والفنية والإعلامية والخدمات إلى إيضاح حول الاستعدادات النهائية للمؤتمر العلمي وآلية توزيع الخطط والمهام الموكلة على اللجان المختصة ومتطلبات إنجاح المؤتمر .
وأكدت اللجان استكمال كافة التجهيزات الفنية والتقنية وتوفير كافة المتطلبات والمستلزمات المعنية بإنجاح المؤتمر الذي سيشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات اليمنية وصناع القرار والمستخدمين للتعليم الإلكتروني فضلاً عن مشاركة خبرات إقليمية ودولية عبر المنصات الإلكترونية ” الزوم “.
وتطرق حازب إلى أن المؤتمر الذي سينظمه على مدى يومين مركز تقنية المعلومات بالشراكة مع الجامعة الإماراتية يسعى إلى تقريب وجهات النظر وإيجاد حلول تقنية مناسبة للتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في اليمن سيما في الوضع الراهن التي تعاني منها البلاد جراء العدوان والحصار، والإسهام في دمج ووضع الضوابط لتنظيم التعليم الإلكتروني كون هذا النوع من التعليم اصبح اليوم يمثل خياراً استراتيجياً في مختلف المؤسسات التعليمية .
ونوه الوزير حازب بجهود كافة اللجان التي ساهمت في الإعداد والتنظيم والتحضير الجيد لانطلاق المؤتمر في ظل الوضع الراهن التي تعاني منه البلاد من استمرار العدوان والحصار الظالم.