السديس يتوقف عن الدعاء على الصهاينة ويدعو للأقصى بـ “الشموخ”
الثورة /
لأول مرة لم يدع السديس في خطبته على “الصهاينة المعتدين” واكتفى في خطبة الجمعة أمس من بيت الله الحرام بمكة المكرمة بالدعوة للمسجد الأقصى “اللهم اجعله شامخاً عزيزاً إلى يوم الدين”.
وقال في خطبته : إن من أبرز معالم العقيدة الصحيحة المهمة وأسسها: لزوم الجماعة، وحسن السمع للإمام والطاعة؛ خلافًا لمنهج الخوارج المارقين والبغاة المقيتين والأحزاب الضالة وجماعات العنف المسلحة والطائفية البغيضة الذين يكفرون الولاة ويخرجون على الأئمة، ويسفكون الدماء، ولا يؤمنون إلا بالتفجير والتدمير.
السديس الذي كاد أن يمتدح التطبيع والسلام مع كيان العدو، دعا إلى ما أسماه “تصحيح العقيدة وتنقيتها مما خالطها من المعتقدات المغلوطة والمشبوهة.
وكشف بذلك عن موهبة خارقة على التلون والتضليل وجرأة كبيرة على إلباس الحق بالباطل خدمة لأولي السلطة والعرش .
