صلح قبلي ينهي قضية خلاف بين أسرتي آل القرون وآل قاسم في المحويت

الثورة/
أنهى صلح قبلي قضية خلاف بين آل القرون وآل قاسم في مديرية الخبت بمحافظة المحويت بعد وساطة عدد من كبار مشائخ المحافظة والشخصيات الاجتماعية في إطار الالتزام بإصلاح ذات البين وتوحيد الجهود والكلمة لتعزيز الجبهة الداخلية
وخلال جهود الصلح – الذي تقدمه الشيخ حنين قطنية رئيس مصلحة شؤون القبائل والدكتور علي الزيكم آمين عام المجلس المحلي بالمحافظة والشيخ محمد علي رزقي والإعلامي محمد الرزيقي المستشار الإعلامي لوزير الخارجية – ألقى الشيخ ياسين الخرزي كلمة بعد تقديم الهجر لآل القرون رحب فيها بالمحكمين وعلي رأسهم الشيخ حنين قطنية والمشايخ الحاضرين من مختلف مديريات المحافظة مؤكدا أن تشريفهم وصولهم بالهجر إلى آل القرون يعتبر تشريف كل أبناء المحافظة وليس لآل القرون فقط ويعكس الحرص على إصلاح ذات البين بين أبناء المحافظة وأبناء الوطن عموما وعدم السماح بتوسيع الخلافات وتوحيد الصف الوطني لمواجهة العدوان الغاشم واستجابة لدعوة الأخ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.
مشيدا بدور أبناء أسرة وقبيلة القرون بقبولهم بالصلح والتنازل عن الهجر تكريما لمشايخ المحافظة بعد اعتراف آل قاسم بالحق ورضوخهم للحكم القبلي الذي يعتبر ملزماً لجميع الأطراف ويمثل أسلاف وأعراف قبائل اليمن الأصيلة ويمثل أخلاق الرجال الوفية الصادقة لتعزيز التكاتف والتآخي ووحدة الصف الوطني وكان الشيخ حنين قطنية قد تقدم المحكمين لتقديم الهجر في قضية الاعتداء على أحد أبناء القرون مقدمين الهجر وبنادق التحكيم لإرضاء أحد أبناء الهجر صدام القرون مؤكدا أن هذا الموقف يعد فارقا في تاريخ المحافظة لأنه شهد إنهاء الخلاف والقضية بين عزلتين في المحافظة كانوا الجميع فيها عند مستوى المسؤولية والشهامة والالتزام بأصول القبيلة وأعرافها التي تعتبر جزءاً أصيلاً من القيم اليمنية الأصيلة التي توارثها اليمنيون منذ آلاف السنين وكانت أساسا لبناء الحضارات اليمنية القديمة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ مثمنا موقف عزلة الظاهر وأبنائها الكرام بعدها تم تشريف الحكم والتوقيع علية من قبل جميع الأطراف لإنهاء القضية بشكل نهائي كما أشاد الشيخ محمد جبران والأستاذ محمد الرزيقي.
بموقف أبناء مديرية الخبت مؤكدين بأن هذا الموقف ليس بغريب على مديرية الخبت وأبنائها الذين قدموا التضحيات العظيمة دفاعا عن الأرض والعرض وكرامة الوطن والإنسان اليمني شاكرين كل الجهود التي بذلها مشائخ واعيان المحافظة لإنهاء الخلاف وصلاح ذات البين.