الماوري: على المتحاورين عدم اشغال انفسهم بحرب دماج

الثورة نت خاص –
عبر منير الماوري عضو مؤتمر الحوار الوطني عن تفاؤله في خروج مؤتمر الحوار إلى بر الأمان.وقال: “إن الحوار الوطني الآن في عنق الزجاجة ولم يعد في عمقها¡ وسيخرج إلى بر الأمان بإذن الله”.
وأضاف: في حوار مع صحيفة الثورة اليوم الخميس “أنا متفائل بنجاح المؤتمر لعدة أسباب أهمها أنه لا يوجد أي طرف خارجي يدعم الأطراف الداخلية الساعية لتفجير الأوضاع في اليمن وهذا من حسن حظ الشعب اليمني.ودعا الماوري الشعب اليمني إلى الإستفادة من “هذه اللحظة التاريخية من أجل بناء الدولة¡ لأن المشكلة هي داخلية فلدينا قوى معيقة للتغيير”.وأكد الماوري أن “مؤتمر الحوار الوطني يعيش الوقت الإضافي بحسب التعبير الرياضي¡ وأن الإنتهاء من أعمال مؤتمر الحوار الوطني مرهون بالإتفاق على القضية الجنوبية”.وأشار إلى أن “الحلول والرؤى حول القضية الجنوبية متقاربة لكن الاختلاف في عدد الأقاليم بين أن تكون إقليمين أو أكثر”.وشدد الكاتب والصحفي منير الماوري – في الحوار الذي أجراه الزميل إبراهيم الأشموري – على ضرورة أن تكون الفيدرالية عاملا لمزيد من وحدة الشعب اليمني لاعامل تفتيت.
داعيا من وصفهم بـ”أصحاب المشروع الوطني” إلى العمل على أن تكون الفيدرالية عاملا مساعدا على تقدم اليمن.وأكد الماوري على الدور الذي تلعبه مؤسسة الرئاسة في دعم المشروع الوطني والدفاع عن الوحدة .. وقال: “الرئاسة معنا¡ والرئيس الحالي هو من دافع عن الوحدة في 94م¡ ودافع عنها فيما بعد¡ وسيدافع عنها الآن¡ ويجب أن لا نقلق على الوحدة اليمنية.ودعا الماوري أعضاء مؤتمر الحوار الوطني إلى عدم شغل أنفسهم بالحرب الدائرة في دماج باعتبار أن ذلك ليس من مهامهم لأنه من مهام السلطة التنفيذية والحكومة التي تقوم بدورها هناك.المأمول.
وأكد أن ما يجري في دماج هو “محاولة للي الذراع وكذلك ما يجري في أماكن أخرى من تدمير للأبراج والاعتداء على الأنابيب وهي محاولة لرفع سقف المكاسب في مؤتمر الحوار”.
.وأكد الماوري أن صياغة أو إعداد وثيقة الدستور ليست من مسؤوليات مؤتمر الحوار الوطني وأن المؤتمر فقط سيخرج بمحددات للدستور. وقال: بعد الإنتهاء من الحوار ستشكل لجنة دستورية فنية سيشكلها الرئيس أو الحكومة أو مؤتمر الحوار لصياغة الدستور ولجنة صياغة الدستور هي التي ستأخذ هذه المحددات وتحول مخرجات الحوار إلى بنود دستورية لأن ما يطرح الآن هي محددات.