تواصل التنديدات بجريمة طيران العدوان بحق الأبرياء في الجوف

غراندي: استهداف المدنيين جريمة غير مبررة

المجلس الأعلى للتنسيق: انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي

الثورة / متابعات
تواصلت ردود الأفعال الغاضبة والمنددة بالجريمة المروعة لطيران تحالف العدوان بمديرية المصلوب محافظة الجوف وأدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء.
واعتبرت الفعاليات الوطنية أن العدوان الهمجي على الأبرياء يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وتتطلب من المجتمع الدولي إدانة هذه الجرائم واتخاذ خطوات رادعة.
مجلس الشورى
وفي هذا السياق أدان مجلس الشورى استمرار المجازر المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان للعام الخامس على التوالي وآخرها جريمة مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، انتقاماً للهزائم المتلاحقة التي يتكبدها ومرتزقته في مختلف الجبهات .
واعتبر المجلس ، أن الرأي العام العالمي قد تكشف له الوجه الحقيقي القبيح لتحالف العدوان الذي يقوده النظام السعودي، وتجرده من جميع القيم الدينية والأخلاقية ، بإصراره على الإيغال في حرمة دم أبناء اليمن على مرأى ومسمع المجتمع الدولي في سابقة تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية واستهتاراً بكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وحمّل مجلس الشورى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم المخزي وتغاضيهم عن استهداف المدنيين ، وجرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان والتي وفرت الغطاء لاستمرار العدوان في الإمعان في استهداف الشعب اليمني وتدمير مقدراته وكل مقومات الحياة.
وأكد البيان أن استمرار قصف العدوان للطرقات ومساكن المواطنين البنية التحتية للبلاد يعكس غطرسة وتخبط ويأس تحالف الشر والإجرام بقيادة السعودية.
ودعا المنظمات المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها في رصد وإبراز وتوثيق الرصيد الإجرامي والمجازر البشعة اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين والنساء والأطفال.
كما جدد مجلس الشورى دعوته لمجلس الأمن والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والإنسانية بسرعة تشكيل لجنة تحقيق شفافة ومستقلة في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تحت إشراف الأمم المتحدة .
منسقة الأمم المتحدة
من جانبها وصفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي الغارات التي استهدفت المدنيين في محافظة الجوف بأنها “فظيعة”.
وأوضحت غراندي أن التقارير الميدانية الأولية تشير إلى مقتل 31 شخصاً مدنياً وجرح 12 آخرين نتيجة غارات ضربت منطقة الهيجة بمديرية المصلوب في محافظة الجوف.
وقالت “نعبر عن تعازينا الحارة لأسر القتلى وندعو بالشفاء العاجل لجميع الجرحى من إصاباتهم في هذه الغارات الفظيعة”.
وأضافت المسؤولة الأممية “يقتل العديد من الأشخاص في اليمن وهذه مأساة لا يمكن تبريرها “، مؤكدة أن الأطراف التي تلجأ لاستخدام القوة ملزمة بحماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي .
وتابعت “خمس سنوات من هذا النزاع انقضت وما يزال المتحاربون غير قادرين على الالتزام بهذه المسؤولية. هذا أمر صادم.”
المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية
كما أدان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان بمديرية المصلوب محافظة الجوف .
وأوضح المجلس أن هذه الجريمة تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي، سيما القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تدل على أن دول تحالف العدوان مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في ظل صمت مخزٍ للمجتمع الدولي، وهذا من شأنه استمرار الجرائم الوحشية ضد المدنيين.
الملتقى الإسلامي
إلى ذلك أكد الملتقى الإسلامي أن تحالف العدوان يلجأ بعد كل هزيمة يتلقاها في الميدان إلى استهداف المدنيين والأحياء السكنية في انتهاك صارخ للقوانين الدولية .
وأدان الملتقى الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، والتي تدل على أننا أمام عدو وحشي ومستكبر.
ودعا البيان قبائل اليمن وخصوصاً قبائل الجوف الأحرار إلى تطهير محافظة الجوف من مرتزقة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن .
التصحيح الشعبي الناصري
ومن جهة أخرى طالب تنظيم التصحيح الشعبي الناصري الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان بحق المواطنين في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف .
ودعا التنظيم إلی محاسبة دول العدوان على جرائمها الهستيرية المستمرة بحق الشعب اليمني في ظل الصمت المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وحث البيان الشعب اليمني على النفير العام و مواصلة رفد جبهات العزة والكرامة بالمال والرجال حتى يتحقق النصر المؤزر .
اللجنة الوطنية للمرأة
إلى ذلك قالت اللجنة الوطنية للمرأة إن الجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف تثبت إجرام وفشل وتخبط العدو الذي لجأ إلى استهداف المدنيين بالقنابل المحرمة دولياً.
وأوضحت اللجنة الوطنية ، أن خمس سنوات كانت ولا زالت كفيلة بكشف أهداف هذا العدوان في استهداف المدنيين واحتلال الأرض ونهب الثروات ومسخ الهوية .
وحمل البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها المسؤولية الكاملة لتجاهله المستمر لكل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق الشعب اليمني.
الجوف
كما أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف مجزرة العدوان السعودي بحق المدنيين بمنطقة الهيجة بمديرية المصلوب.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان بالجوف في بيان تلقته (سبأ) أن طيران العدوان استهدف بخمس غارات منازل أسر المواطنين غابش العفن النوفي وبن جخرة النوفي وبن خفران النوفي، بمنطقة الهيجة، نتج عنه استشهاد 32 طفلا وامرأة وإصابة 15 آخرين.
وأدان حزب التقدم الوطني جريمة استهداف طيران العدوان عشرات المواطنين من أبناء مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
واستنكر الصمت المستمر للمجتمع الدولي ومنظماته التي تدعي الانتصار لمظلومية الشعوب .. مطالباً بكسر حاجز الصمت وتشكيل لجنة تحقيق محايدة في جريمة الحرب بحق أبناء المصلوب وكذلك التحقيق في كافة الجرائم البشعة التي استهدفت الشعب اليمني منذ بدء العدوان.
إلى ذلك استنكر لقاء قبلي بمديرية المراشي في محافظة الجوف المجزرة المروعة التي ارتكبها العدوان بحق المواطنين في مديرية المصلوب .
وتطرق اللقاء الذي ضم مديري مديريتي المراشي عدنان القحم وبرط العنان حسن شريفة ومشائخ ووجهاء المراشي إلى ترتيبات أبناء المراشي لتسيير قوافل من المال والرجال لرفد الجبهات والأخذ بثأر الضحايا الأبرياء الذين استهدفهم العدوان ومرتزقته .
إلى ذلك أدان الشيخ خالد محمد بن ناجي الشايف مجزرة العدوان الأمريكي السعودي بحق ثلاث أسر من أبناء قبيلة بني نوف بمديرية المصلوب بالجوف والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد الشيخ الشايف إقدام تحالف العدوان على ارتكاب مجزرة مروعة بحق النساء والأطفال الآمنين في منازلهم، جريمة لن تمر دون عقاب ورد قاس من قبائل الجوف الأبية.
واعتبر هذه الجريمة انتهاكا صارخا للقيم والأعراف الإسلامية والقبلية، وتكشف الوجه القبيح للعدوان الأمريكي السعودي والذي لا يفرق بين المناطق المأهولة بالسكان وجبهات القتال.
ودعا قبائل الجوف إلى الاستعداد لرفد الجبهات بالمال والرجال والأخذ بثأر الضحايا من النساء والأطفال واستكمال تحرير ما تبقى من تراب المحافظة من دنس العدوان ومرتزقته.
الحديدة
كما أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة مجزرة العدوان السعودي بحق المدنيين بمنطقة الهيجة بمديرية المصلوب.
وأكدت في بيان صادر عنها أمس الأحد أن هذه الجريمة تضاف إلى الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني على مدى 5 أعوام من العدوان ولم يراعي اتفاق السويد ويصر على إفشاله رغم الخطوات الأحادية التي قام بها الطرف الوطني
واعتبرت أن هذه الجريمة والمجزرة بحق المدنيين العزل تعكس وحشية العدوان وتعمده استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية لليمن .
وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان في اليمن.
هيئة التنسيق للمنظمات
وحملت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن جرائم العدوان وما يترتب عليها نتيجة تغاضيهم عنها.
وجددت الهيئة في بيان ، النداء بسرعة إصدار قرار إيقاف العدوان الظالم ووقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن، وإجراء تحقيق عاجل حول المجازر البشعة وجرائم الحرب والإبادات الجماعية للأطفال والمدنيين التي ترتكبها دول العدوان وآخرها جريمة المصلوب بالجوف.
ملتقى الُكَّتاب اليمنيين
أدان ملتقى الكتاب اليمنيين بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان في مديرية المصلوب بالجوف وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأكد الملتقى أن جريمة العدوان في الجوف وما سبقها من جرائم حرب لا ولن تسقط بالتقادم.
وحمّل ملتقى الكتاب اليمنيين، تحالف العدوان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية، المسؤولية الكاملة لما سيترتب من خطوات مشروعة لردع العدوان وحماقته المتواصلة بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشاد الملتقى بالإنجازات الأمنية في العملية الأمنية الكبرى “فأحبط أعمالهم” والإنجازات العسكرية في عملية “البنيان المرصوص”.