قيادات تعمل بصمت

عبدالجبار المعلمي

القيادات الإدارية التي تعمل بصمت وهدوء ودون من أو بحث عن شهرة زائفة ليس لها في نظر هذه القيادات أي دور ولا يأمنون بها وبأضوائها وبهرجاتها مثل هذه القيادات المخلصة للأندية التي تنتمى إليها تستحق منا جميعا أن نرفع لها القبعات احتراما لها ولأدوارها المتعاظمة وللجهود التي بذلتها وحرصت من خلال أفقها على إنجاز المهام الموكلة إليها وفق تسلسل إداري سليم خال من اعوجاج المزاجية وتفويت الفرصة على أولئك الفهلويين الساعين إلى مهنية أكذب أكذب حتى يصدقك الناس وبهذا التوجه الجاد الذي حدد فيه سقف الاختصاصات وعدم الإخلال بها.
يأتي في مقدمة هذه القيادات الإدارية الناجحة الشيخ رشاد العواضي نائب رئيس مجلس إدارة نادي شعب إب عنيد الكرة اليمنية وإشعاع ضوئها البراق الذي شكل إلى جانب الشيخ عبدالواحد صلاح ثنائي نجاح العنيد وتعملقه وتفوقه على العديد من أندية الجمهورية عبر امتلاكه روحية الإصرار واتخاذ قرار الانجاز والإعجاز في زمن قياسي ساهم في عملية ثبات المستويات الفنية والتقنية والذهنية لكل فرق الشعب منظومة رياضية شاملة رسم مسار خطواتها المحكمة مهندس عبقريتها وفكر روائعها النهجوية الشاملة ذي المفهومية الناصعة وأهدافها الملزمة الجميع من خلال وضعية البدء وسياسة التنفيذ كل هذه الرؤى أسس أحرف خطوطها الشيخ رشاد أريج الألق الشعباوي.
في أكثر من جمهرة رياضية كان لنجوم العنيد كلمة الفصل وعلو الكعب ما يؤكد أن دور هذه الشخصية ريادي وفعال ساهم في عملية ترسيخ مبدأ الولاء والانتماء لدى كل أبناء الشعب ومحبيه وعشاقه وجماهيره المنتشرة في كل أرجاء يمن الإيمان والحكمة عبر فكرية توافقية تعددت فيها مشروعية البناء الرياضي المشمول بروحية الإلهام للشعب ولكل منتسبيه ومؤسسيه عبر تلك التوجهات المتضمنة عدد كبير من الآمال والتطلعات المبنية على علم نهج بلوغ الأهداف ومنهجية تحقيقها والدفع بشراعها نحو فضاءات مشعة لها من دوافع الانطلاق بالعنيد نحو علياء السماء ونجومها ومعالم روائعها الشيء الكثير ونحن حينما نتحدث عن شخصية بحجم الشيخ رشاد الهدف من ذلك هو وضع النقاط على الحروف والتعريف بدوره المتعاظم والدعم المتواصل لناديه الذي أحبه منذ نعومة أظافره حقيقة لا بد من تأكيدها هدفنا من ورائها توضيح معاني الألفة والمحبة والإخاء والتوافق بين رأس الهرم الشعباوي ونائبه اللذين شكلا قبطاني الإبحار بمراكب العنيد نحو مرافئ الأمان متجاوزين عباب البحار وهيجان المحيطات.