الحباري.. لهؤلاء عشقت الرياضة

أحمد أبومنصر

كانت مناسبة عزيزة وغالية حضرتها تشريفاً لأبرز نجوم الرياضة اليمنية، وأفضل مهاجم وهداف حتى اليوم.. النجم يحيى علي جلاعم مهاجم وهداف النادي الأهلي والمنتخب الوطني.
ولأنها غالية وعزيزة، فقد حرص كل نجوم الزمن الجميل على حضور المناسبة التي استضافنا فيها النجم يحيى جلاعم بمناسبة زفاف ولده البكر..
ولما يحظى به نجمنا جلاعم من مكانة وحب في القلوب، فقد كان الأكثر أهمية لديَّ أني التقيت أفضل نجوم الزمن الجميل، ودعوني قبل أن أدخل في ذكر أسماء النجوم أستدل لهم من خلال نقاش دار بيني وبين أبرز داعمي نجوم الرياضة اليمنية، وخاصة نجوم الزمن الجميل الأستاذ/ يحيى الحباري الذي أشاد كثيراً بـ: عبدالله الروضي، وأحمد العذري، وصالح الوسع، وعبدالعزيز القاضي، وعلي الكحلاني، وشفيق الكحلاني، ويحيى جلاعم، وعبدالرحمن إسحاق، ونصر الحرازي، وجمال حمدي، وأمين السنيني، وعبدالخالق الحيمي، وجمال الأسدي، ومحمد بشير، حيث أكد لي أن هؤلاء النجوم وأمثالهم وأبرزهم المرحوم النجم الكبير علي الحمامي (نيخا)، ولم ينس نجم النجوم في لعبة تنس الطاولة بطل العرب (زايد) هم من كانوا سبباً في استمراره في مشوار الاهتمام والتواصل ومساندة جميع ومختلف النجوم اليمنية، وكلمة إنصاف وحقيقة أقولها: الأستاذ يحيى علي الحباري -عضو مجلس الشورى نائب رئيس مجلس الشرف الأعلى للنادي الأهلي – هو الأبرز دعماً ومساندة للرياضة اليمنية، والحاضر دوماً في كل الفعاليات الرياضية، والداعم الأكثر حديثاً عنه في الوسط الرياضي والشبابي، والذي لا يحب الظهور كثيراً في التصريحات كما يفعل الداعمون الآخرون، ورجال الأعمال..
اكتشفت أن يحيى الحباري ولد من رحم الرياضة، واكشتفت أنه كان لاعباً في ناشئي وشباب الأهلي، وأنه أحد الذين أشرف على تدريبهم في الزمن الجميل “السبعينيات” الكابتن سعيد العرشي، هذا حسب تأكيد الكابتن سعيد نفسه، حيث أشاد بالحضور الذهني الذي كان يتمتع به يحيى الحباري بين زملائه وأقرانه في ذلك الزمن.
لم يقف الحباري عند حد حضوره فترات التدريب ومشاركته في مباريات الأهلي ، بل ظل متابعاً ومشاركاً الأهلي ونجوم الأهلي بعد فترة نجوم الزمن الجميل متحملاً معاناة السفر مع الأهلي إلى مختلف محافظات الجمهورية، وظل أخاً وداعماً ومتابعاً لحالات اللاعبين..
ولم يقتصر دعمه واهتمامه على نجوم الأهلي وحسب، بل شمل اهتمامه كثيراً من النجوم خاصة نجوماً من الزمن الجميل..
وكما كان سنداً وداعماً كان حزيناً أيضاً لوفاة النجم الكبير علي الحمامي الذي ذاع صيته في اليمن وفي السعودية وفي مصر، ولم يقف حد دعمه الحمامي أثناء حياته فقط، بل وصل إلى تجهيز منزلين لأبناء الحمامي وأسرته جميعاً، وكان لنجوم الوحدة أيضا نصيب من اهتمامه خاصة اهتمامه بحالة النجم الكبير للوحدة الكابتن عبدالله الروضي الذي حمَّلني أمانة نقل شكره وتقديره للحباري على ما شمله منه من اهتمام به ودعمه المستمر والمتواصل له، وهو ما يحظى به الكثير من نجوم الزمن الجميل في الأهلي، والوحدة.. شكراً كثيراً يحيى الحباري وأتمنى أن يكون الداعمون بنفس شعورك.
آخر السطور
اليمن حبلى بالنجوم داخليا وخارجيا، وإذا كنت اليوم أركزِّ على نجوم الزمن الجميل في بلادنا، فإن هناك نجما سطّر تاريخه الكروي بأحرف من ذهب، وانتشرت شعبيته وصيته في العالم العربي قبل اليمني، وسُلَّطت عليه الأضواء الإعلامية خارجيا، ولهذا أعدكم بأن أكتب عن هذا النجم – رحمه الله – مستقبلاً.