شكراً للأهلي.. والثقافية

أحمد أبو منصر

هي خطوة من الخطوات الإيجابية التي تحسب للنادي الأهلي.. والتي تظل استمراريتها مواكبة للأحداث الثقافية التي كانت تزدهر بها الأندية في اليمن.
ولأن كل الأندية افتقرت للجانب الثقافي وبسبب الإهمال الثقافي والعلمي انهار مستوى الرياضة بشكل عام، فقد ظل الأهالي محافظاً ومهتماً وراعياً لهذا الجانب واستحق منا أن نشيد بهذا الاهتمام وهذه الرعاية.
أقول ذلك لما عاصرته معهم قبل سنتين مشاركا في لجنة لثقافية.. شهدت الكثير من التعاون والتجاوب والاهتمام بفضل متابعة وجهود مشكورة ومشهودة للأستاذ يحيى الشهاري رئيس اللجنة الثقافية عضو مجلس الإدارة وبجانبه كوكبة رائعة ومبدعة في اللجنة.. جعلتني أعض أصابع الندم على أنديتنا الأخرى ونادي وحدة صنعاء بالذات الذي أنا محسوب عليه، وكان الوحدة منافسا قويا للأهلي في هذا المجال الثقافي.. فإذا كان في الأهلي الأستاذ الدكتور حسين ضيف العواضي، والأستاذ يحيى الشهاري، والأستاذ جمال الحضرمي، والدكتور خالد عمر، والأستاذ توفيق الزبيري، فإن في الوحدة الأستاذ حسن اللوزي والمرحوم عبدالرزاق الرقيحي وحسين غثيم وعلي الأسدي ومطهر الأشموري ومحمد مطهر.
لكن الأهلي ظل متماسكا في هذا المجال بحكم تفرغ الأستاذ يحيى الشهاري واهتمامه واعتبار الثقافة تعيش في مجريات حياته.. فشكرا للأهلي ولإدارته المخلصة والمتجاوبة مع الثقافة.. شكرا للواء محمد رزق الصرمي والأستاذ عبدالله حسين جابر الأمين العام للنادي.
وتحية خاصة للأستاذ يحيى الشهاري وجمال الحضرمي.. وكل الأهلي بطل البطولات الرياضية والثقافية.