رجالٌ مع اللهِ يعملون وبقوةِ الله ينتصرون

نــوال أحـــمـــد

في يمن الأنصار ؛ يمن الرجال الأحرار ؛ يمن الأوس والخزرج يمن مالك والأشتر ؛ هنا في يمن الإيمان والحكمة ؛ تتجلى آيات الله تعالى ؛ هنا تبرز الرجولة والشجاعة وهنا المدرسة التي تعلم العالم كل معاني البطولة والفداء والوفاء..
هنا رجال الرجال ؛ ومعدن الأبطال ؛ هنا رجال الله من آمنوا فجاهدوا ؛ وواجهوا وصمدوا ؛ هم من بحبل الله اعتصموا وتمسكوا ؛ هم من بالله وثقوا ؛ ومن بقوة الله وفضله انتصروا.
مِن تحت العدوان والقصف والحصار ؛ من بين المآسي والدمار والمعاناة والأخطار هنا توجد العزيمة وقوة الإرادة ؛ هنا رجال العزائم ؛ وأبطال المعارك وفرسان الساحات ؛ من صنعتهم السماء ليصلحوا في الأرض ؛ هم من بأياديهم يهزمون طواغيت الأرض ..
من تحت الحصار صنعوا وانجزوا ؛ ومن بين المعاناة ابتكروا وأبدعوا ؛ ولمواجهة العدوان للقوة أعدوا واستعدوا
مع الله يسهرون ويعملون ؛ وفي سبيل الله يبذلون ولا يفترون
وللذود عن الأرض والعرض يستبسلون وبقوة الله هم ينتصرون ..
رجال الله المؤمنون ؛ من لله ولرسوله والمؤمنين تولوا ؛ وعلى النهج المحمدي العلوي الحسيني مضوا ؛ وعلى طريق الحق ثبتوا فلم يهنوا ولم يضعفوا
بل قالوا وفعلوا فصدقوا
هم من لكرامتهم وحريتهم واجهوا وقاتلوا الأعداء وفي كل يوم بصدقهم وولائهم ينتصرون ..
لكم يا رجال الله في قوتنا الرادعة ؛ ويا أيادينا الضاربة ؛ لكم كل إعزازنا وخالص تحايانا؛ ومن بعد الله لكم وفقط أنتم لكم جزيل شكرنا وعظيم امتناننا ؛ على ما تقدمونه من جهد وجهاد من أجل عزتنا وحريتنا وكرامتنا.
رجال الله في قوتنا الدفاعية ؛ الصاروخية ؛ والجوية؛ والبحرية ؛ لكم من أعماق قلوبنا نهدي أزكى سلامنا وخالص دعائنا وآيات من كتاب ربنا نرسلها لكم
فتحل بأبدانكم لتزيدكم من الله قوة إلى قوتكم وعزما مع عزمكم ؛ وتسديدا لضرباتكم.
رجال الله …لكم منا أعظم التحايا ؛ وأجل السلام.