إلى نواب الحالمة :هل نسيتم تعز ¿

> يذهب المواطنون إلى صناديق الاقتراع ويصوتون لصالح مرشحهم وفي بالهم العديد من الآمال المتشعبة فهم يريدونه أن يخلصهم من كل مشاكلهم ويحل كل قضاياهم وأن يوفر لهم الماء والكهرباء ويدعم منطقتهم¡ وهو ما يبعد البرلماني عن تخصصه ومهامه. ووفقا◌ٍ للقانون هو معن◌ُ بصناعة التشريعات والتصويت للسياسات التي يراها مناسبة ومع ذلك يخلط النواب بين الأمرين ويحاولون القيام بما يمكنهم¡ يفشلون تارة وينجحون أخرى .
لكن المهام التي أضافها عدد من نواب تعز وعدد من نواب المدن الأخرى هي أن يساهموا بنشر الفوضى وافتعال المصائب وحماية المشاكسين والتحول من عضوية البرلمان إلى عضويات الفوضى والإضرار بمصالح من صوتوا لأجلهم¡ سيقول النواب «وما علاقتنا من واجب الدولة القيام بدورها¿» نقول لهم «دعوها تفعل ذلك ولا تتحولوا إلى خصوم لها وهي تمر بضروة عصيبة¡ اتركوا التمترس خلف السياسات العشوائي لقوى¡ اجعلوا الناس يحسون بوجودكم إلى جوارهم وليس إلى جوار الفوضويين» .
يانواب الحالمة مدينتكم أصبحت مثالا◌ٍ يضرب لفشل المدن وتراجعها عن مشاريعها الكبيرة.. يانواب الحالمة هل نسيتم تعز التي كانت نموذجا◌ٍ تحلم به مدن أخرى¡ حين كانت خالية من السلاح وممتلئة بالبشر.. اليوم يمكن قلب المعادلة فقد أصبحت خالية من البشر ممتلئة بالسلاح وحامليه .