مسيرة جماهيرية بالعاصمة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني

صنعاء / سبأ
شهدت العاصمة صنعاء أمس مسيرة جماهيرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم والتأكيد على خيار المقاومة من أجل تحرير فلسطين.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية وأعلام فلسطين .. مؤكدين الوفاء للقضية الفلسطينية وإدانة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ونددوا بتواطؤ الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع تحالف العدوان الذي يرتكب الجرائم المروعة بحق أبناء الشعب اليمني منذ أكثر من عامين ونصف .. مباركين للقوة الصاروخية بما تحققه من إنجازات نوعية في تطوير قدراتها واستهداف العدو.
وأكد المشاركون في المسيرة استمرار أبناء الشعب اليمني في الصمود مهما بلغت التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .
وخلال المسيرة أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي وقوف أبناء اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من عدوان وانتهاكات من قبل الكيان الصهيوني .
وأشار إلى أن المتشدقين باسم العروبة عليهم أن يرفعوا الحصار عن قطاع غزة لتتصل بحضنها العربي .. مؤكدا أن الإرهابيين هم الإسرائيليون ومن يقف معهم من أعراب الخليج.
وقال ” إن المنددين بقصف الرياض، أين هم من قصف قوى العدوان للشعب اليمني على مدى ما يقارب من ثلاث سنوات “.. مؤكدا أن على حركات المقاومة الوثوق بالشعوب وعدم التعويل على الأنظمة العميلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تجريم وتحريم كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي من قبل أنظمة عربية وخليجية بقيادة السعودية .
وشدد البيان على التمسك بخيار التصدي للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن .. مبارك إنجازات القوة الصاروخية، بضربة بركان على مطار خالد في الرياض .
كما أكد البيان أن للجيش واللجان الشعبية الحق في امتلاك كل عناصر القوة ومراكمة القدرات الصاروخية للدفاع عن اليمن .
وأكد المشاركون في المسيرة الرفض المطلق للتوسع الإماراتي بالمحافظات الجنوبية واعتبار ما تقوم به أبو ظبي احتلالا يخدم الأجندة الأمريكية .. منددين بتواطؤ الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع تحالف العدوان على حساب أمن واستقرار وسيادة وكرامة الشعب اليمني .
وبارك البيان الانتصارات في سوريا والعراق ضد تنظيم داعش، مستنكرا القصف الإسرائيلي المتكرر على سوريا، واعتباره عدوانا يكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بتل أبيب.
كما أكد البيان على أمن واستقرار لبنان .. معتبرا الحملة السعودية تجاه حزب الله تصرفا طائشا وغير مسؤول.