ناشطون كشفوا سجونا سرية تديرها كتائب محمد بن زايد في المديريات الساحلية بمحافظة تعز

وسط موجة اعتقالات وأعمال سلب ونهب للمنازل

“الثورة”/
كشف ناشطون إدارة كتائب محمد بن زايد الإماراتية الغازية لسجون سرية خاصة في المديريات الساحلية التي تسيطر عليها الكتائب الإرهابية ومليشيا المجندين الجنوبيين المدعومة من الإمارات جنوب غرب محافظة تعز وسط عمليات اعتقال قسرية وجرائم تعذيب وحشية حيث يعيش المعتقلون في ظروف غير إنسانية.
وأكد هؤلاء أن كتائب الغزو الإماراتية اعتقلت خلال الشهور الماضية نحو 800 مدني من أبناء مديريات المخا والوازعية وموزع وباب المندب فضلا عن اعتقالها للعشرات من سكان الجزر الذين أودعتهم سجونا سرية في المناطق التي تسيطر عليها حيث تمارس جرائم تعذيب للمعتقلين بصورة وحشية.
وأفصح سكان تحدثوا إلى مراسل “الثورة ” عن عمليات دهم ليلية واعتقالات طاولت عشرات المدنيين من سكان القرى بمديرية المخا الساحلية فضلا عن عمليات سلب ونهب للممتلكات تمارسها كتائب المجندين الجنوبيين والكتائب المسلحة التابعة لتنظيم ” حماة العقيدة” ومسلحي التنظيمات الإرهابية الذين نقلتهم القوات الإماراتية الغازية إلى هذه المديريات للمشاركة في عملياتها العسكرية خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن بلاغات سجلت خلال الفترة الماضية تحدثت عن نهب كتائب الغزو الإماراتية لأكثر من 130 منزلا في مديريتي المخا ويختل فضلا عن مصادرة القوات الإماراتية الغازية لعشرات من قوارب الصيد للصيادين.
وقالت إن حالا من الانفلات الأمني يعم مدينة المخا وقراها وكذلك مديرية باب المندب ومدينة يختل الساحلية جراء تزايد جرائم الاعتقال التعسفي والاعتداء على المدنيين من قبل كتائب المجندين الموالين لقوات الغزو الإماراتية.
وجاء ذلك فيما كشفت وسائل إعلامية غربية عن تصاعد كبير في انتهاكات السجون السرية التي تديرها كتائب الحاكم الإماراتي محمد بن زايد والمليشيا العميلة وتصاعد عمليات التعذيب في السجون السرية التي تديرها قوات الغزو الإماراتية ولا سيما في محافظتي حضرموت وعدن.
وكشف تقرير نشره موقع “هاف بوست” النقاب عن الدور الإماراتي المشبوه في جنوب اليمن.
وقال إن الاتهامات توجه لحكومة الإمارات بإخضاع مئات المدنيين للاعتقال القسري في ظروف غير إنسانية تماما، وتعريضهم للتعذيب الذي يتضمن ربطهم في أسياخ وإحراق لحومهم بالنيران، فضلا عن الضربات الجوية التي أدت إلى مقتل الآلاف في المدارس والمستشفيات، في حين تعرقل الإمارات جميع عمليات تسليم المساعدات لأكثر من 5 ملايين شخص يقتربون من حافة المجاعة ويعانون انتشارا لم يسبق له مثيل لوباء الكوليرا يصيب العشرات يوميا.