مجزرة مروعة للعدوان السعودي بحق نازحين بمديرية موزع أوقعت 22 شهيدا
3 غارات دمرت 3 منازل فوق رؤوس ساكنيها
“الثورة” /
ارتفعت إلى 22 شهيدا حصيلة مجزرة غارات طيران العدوان السعودي الاماراتي التي شنها امس على احدى المناطق السكنية في قرية العطيرة بمديرية موزع الساحلية بمحافظة تعز ودمرت ثلاثة منازل تقطنها ثلاث عائلات نازحة في واحدة من اكثر جرائم العدوان السعودي بشاعة في هذه المحافظة.
وافادت مصادر محلية ميدانية إن طيران العدوان السعودي الاماراتي شن امس ثلاث غارات استهدفت بصورة مباشرة 3 منازل تقطنها عائلات نازحة وجميعهم من ابناء مديرية المخا ومدينة ذباب تقع بالناحية الشمالية الغربية لمعسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع، ما أدى إلى استشهاد 22 مدنيا على الأقل بينهم نساء واطفال فضلا عن اصابة 6 آخرين بعضهم اسعفوا في حال حرجة .
واشارت المصادر إلى أن عمليات انتشال الجثث استمرت مساء امس في ظل صعوبات انتشالها من تحت انقاض المبنى المدمر وان بعض الجثث كانت متفحمة ولم يتسن التعرف على هويتها.
وعزا المتحدث باسم وزارة الصحة تأخر انتشال جثث الضحايا إلى أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من الوصول الى موقع غارات العدو السعودي لانتشال جثامين شهداء جريمة موزع بتعز بسبب التحليق المكثف للطيران والمخاوف من امكان تعرض المسعفين لغارات جديدة.
وقال سكان إن جثث بعض الضحايا تفحمت وتناثرت أشلاء جراء الصواريخ الشديدة الانفجار التي استخدمها طيران العدوان في هذه الغارات.
وافاد مسؤولون محليون أن اطيران العدوان شن بالتزامن غارة رابعة استهدفت دكان المواطن أحمد فريق شمالي جسر الهاملي “ما ادى إلى استشهاد نجله وإصابة آخرين.
ودان المصدر المحلي تمادي تحالف العدوان السعودي في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين والنازحين مؤكدا أن هذه المجازر جرائم حرب بحق الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
وبين شهداء وجرحى المجزرة الذين تسنى التعرف على هوياتهم بعد طمرهم بالانقاض
1 – جليلة عبد محمد البريق
2 – فتحية سعيد علي البريق
3 – تقوى سعيد علي البريق
4 – سونية سعيد علي البريق
5 – نورية سعيد علي البريق
6 – ماطرة علي الجوم البريق
7 – فاطن مقبل علي البريق
8 – مروان سعيد علي البريق
9- عصام سعيد علي البريق
10 – مراد سعيد علي البريق
11 – محمد سعيد علي البريق
12 – أحمد قايد جوم البريق
13 – علي جوم البريق
14 – مرتضى علي سالم البريق
15 – جواد هاشم قايد جوم البريق
بالإضافة إلى أربع جثث متفحمة لم تعرف هويتهم بعد .
