“جورنال” حملة لابن سلمان ضد معارضيه
الثورة نت/ وكالات
بدأ ولي العهد السعودي الجديد محمد بن سلمان، خلال الأسابيع القليلة الماضية، حملة ضد معارضية، شملت ولي العهد السابق محمد بن نايف الذي تم تجريده من جميع مناصبة في انقلاب ابيض قبيل إجازة عيد الفطر المبارك التي تم تمديدها حتى منتصف شهر شوال.
ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية شملت الحملة نشطاء ورجال الدين، بالإضافة إلى ولي العهد السابق محمد بن نايف.
وبحسب الصحيفة فرض بن سلمان قيودا على حركة محمد بن نايف، كما أنه استبدل جميع الحراس السابقين بحراس موالين للديوان الملكي، ليكون على ثقة بعدم قدرة محمد بن نايف من عمل أي شيء أو اتخاذ أي خطوة باتجاه ولي العهد الجديد.
وقال أحد المصادر للصحيفة “إنهم يريدون التأكد بأن محمد بن نايف لا يخطط لأي شيء”.
وذكر مسؤولون أمريكيون وسعوديون للصحيفة أن حملة بن سلمان ضد معارضيه شملت رصدا وفي بعض الأحيان، اختراقا لحسابات بعض النشطاء والمدونين، حيث تم استدعاء بعضهم للتحقيق من قبل ممثلين عن وزارة الداخلية.
وبحسب المصادر، فقد تم تهديد أحد النشطاء بالسجن إن لم يتخل عن النشاطات التي يقوم بها.
وكان ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، قد أمر في مرسوم ملكي بتجريد الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية.
وعهد سلمان إلى ابنه محمد بولاية العهد، في أول سابقة في تاريخ اسرة آل سعود بأن يعهد ملك لأبنه بولاية العهد، كما تم تعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى.
