مجلس الأمن يؤيد قتلنا ويعارض دفاعنا

طه الحملي
بعد مرور عامين وعدة اشهر على العدوان وبعد ذلك الانشقاق في أوساط المعتدين وما حصل في قطر والأحداث الأخيرة والشعب اليمني بفضل الله متقدم في كل الميادين عسكريا وسياسيا وهاهو العدوان هزم ثم يأتي مجلس الأمن ليقول على الشعب اليمني إن لا يدافع عن نفسه موقفه مع العدوان واضح يقول الله تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) صدق الله العظيم.
مجلس الأمن الدولي لم يتخذ موقفاً قوياً ضد قتل أبناء الإسلام والمسلمين بل وجدناه داعم لإسرائيل في قتل الفلسطينيين ووجدناه مؤيداً لقتل العراقيين من عام 2003م وقبله قتل الأفغانيين وما جرى في كل بلاد الإسلام في بورما وغيره مئات الآلاف يقتلون ويحرقون وأيضاً حوالي5 ملايين مسلم تم قتلهم من قبل أمريكا وإسرائيل في العقد الماضي ما هو دور مجلس الأمن؟؟؟
لا يوجد أي موقف
وأيضا ما يجري من عدوان على الشعب اليمني دول تعتدي على دولة أخرى لمدة عامين قتلوا النساء والأطفال دمروا مكتسبات الشعب اليمني حاصروه براً وبحراً وجواً أكثر 250 ألف غارة على هذا البلد ولازالت تستمر إلى اليوم ثم يقول لك قائل مجلس الأمن، في أول العدوان المجرم بدون سبب أربعين يوماً والطيران يضرب والشعب اليمني لم يرد على هؤلاء ليثبت للعالم انه متقٍ ومدافعٍ عن نفسه ما هو دور مجلس الأمن؟؟؟
دور مجلس الأمن هو وضع اليمن تحت البند السابع والكل يعلم بذلك، تحدث السيد عبدالملك سلام الله عليه في احد خطاباته قائلا: (أمام هذا العدوان لا مجلس أمن نثق به ولا أمم متحدة وقفت موقف الحل هو أن نراهن على الله، وأن نتحرك للدفاع عن أنفسنا ومقاتلة المعتدين ورهاننا على الله جل في علاه)
وبعد مرور عامين وعدة أشهر وهاهو الشهر الرمضاني الثالث على العدوان بما يقوم به من حصار وقتل الأبرياء ودول أخرى تحتل جزءاً من هذا البلد في الجنوب لا ميثاق أمم متحدة يسمح بذلك ولا عرف إنساني ولا ديني، في قوانين الأمم المتحدة أن أي دولة تعتدي على بلد أكثر من شهر بالطيران تقف كل دول العالم ضده ، هذا من ناحية وأخرى!!.
ما الذي بيننا وبين دول العدوان الذي بيننا وبينهم أن شعبنا تحرك بثورة وهو بلد فيه الديمقراطية والتغيير في دستوره وثورة سلمية ، ما الذي جرهم إلى قتال شعبنا غير أنهم دمى وأدوات تحركها إسرائيل وتحركها أمريكا هؤلاء هم أدوات للمشروع الأمريكي والإسرائيلي لإطفاء ثورة حقيقية، وهم حذرون من هذه الثورة كما حذر فرعون ومن معه من موسى وتلك الأمة المستضعفة الواعية ،
الآن بعد عامين نسمع بأن مجلس الأمن تحرك ولماذا تحرك ؟؟؟؟
لإن المعتدين تلقوا ضربات منكلة بقدرة الله وانتصارات في الميادين وقتلى بالمئات في واقع الغزاة آخرها قتل قيادي للمرتزقة وضباط من الغزاة وهاهي صواريخنا تسحق أولئك الغزاة وصواريخنا بفضل الله تصل الرياض هذا الذي جعل مجلس الأمن يتحرك !!!.
نقول لكل العالم نحن شعب وثقنا بالله ولو نتحول إلى ذرات ولا يمكن أن نستسلم لأننا نثق بالله ملك السموات والأرض.
فيا شعبنا اليمني كن واثقا بالله ولا تنخدع بأي ترهات أو أكاذيب يتحرك بها مجلس الأمن الخانع والتابع لأمريكا فمجلس الأمن هو أداة تخدم قتل الأبرياء من الأطفال والنساء ،فأين مجلس الأمن تجاه كل المجازر في اليمن لم نسمع له موقفاً في مجزرة الصالة الكبرى وعدة مجازر كبرى في مستبأ وعدة أسواق ومنازل تقصف ليقتل من فيها ثم يقول قائل مجلس الأمن أين مجلس الأمن والشعب محاصر حتى البنك المركزي حاصروه برضا مجلس الأمن،نحن لا نؤمن بأن مجلس الأمن سينصح للشعب اليمني وان تدخل مجلس الأمن ليس سوى انقاذ للمعتدين والآن مجلس الأمن في آخر اجتماع له يقول على الشعب اليمني ان لا يدافع عن نفسه.
فيا شعبنا اليمني علينا أن نفهم أن الله منحنا الشرف لأن نواجه باطل العالم بكل مجرميه من القاعدة وداعش والأمريكيين وحتى الإسرائيليين ومن يقود العدوان هي أمريكا والدول المتصدرة للعدوان ليست سوى ديكور وغطاء على من يتصدر العدوان ،
وبحمد الله وجدنا تأييد الله ونصره ولطفه وهاهي المخا أصبحت مسلخاً للغزاة وتعز تلفظ المرتزقة ونهم أصبحت محرقة لآلياتهم وصرواح ينكل بالمرتزقة وميدي أصبحت موتاً أحمر لكل من يتقدم
وهذه الأيام بفضل الله انتصارات كبيرة ودحر لأعداء الله في كل الجبهات تم إسقاط طوائر اف16 وقبلها تتجه صواريخ باليستية تدك مواقع ومطارات تنهض منها طائرات لتقتل الشعب اليمني والفضل لله ، لهذا علينا أن نكون أقوى في صبرنا وصمودنا وان نستنفر لرفد الجبهات بالمال والرجال وهذا هو ما يجعلنا نكسب تأييد السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر من يمنحنا العزة فهو عزيز والقوة فهو القوي وسنجد الأعداء هم من يرضخون للسلام والله مولانا ولا مولى لهم ،وان مجلس الأمن لن يكون الا عدوا للشعوب وخادما لأمريكا وإسرائيل.
اسأل الله أن ينصر شعبنا على العدوان، وأن يرحم الشهداء، وأن يشفي الجرحى إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.