مسيرة الخبز الشعبية الراجلة تصل مدينة باجل

الثورة نت /باجل/ محمد القيداني
وصلت مسيرة الخبز المدينة الشعبية الراجلة المتجهه من أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء صوب ميناء الحديدة في يومها الرابع مدينة باجل بعد أن حطت المسيرة أمس إلى مديرية خميس بني سعد في محافظة المحويت لتأخذ فترة راحة جراء التعب لمدة 24 ساعة قبل أن تستأنف مسيرها رغم ارتفاع درجات الحرارة صوب أولى مديريات مدينة الحديدة لتصل مدينة باجل وكان في مقدمة مستقبليها وكيلا محافظة الحديدة محمد عايش و علي قشر وقيادة السلطة المحلية بمديرية باجل مع تفاعل جماهيري كبير من أبناء باجل الذي انضموا إلى المسيرة ليقطعوا الشارع الرئيسي لمدينة باجل ليتبقى على وصولهم ميناء الحديدة قرابة خمسين كم .
وفي المسيرة التي دعا لها أبناء تعز وانظم لها الألاف من مختلف محافظات الجمهورية أكد رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور شفيع ناشر أن المسيرة مدنية شعبية تهدف إلى لفت أنظار أحرار العالم إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من حصار خانق جراء العدوان .
وقال ناشر نحرص إلى إيصال كلمة الشعب اليمني إلى مختلف شعوب العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن بأن ميناء الحديدة ومدينة الحديدة يمثل ميناء إنساني للشعب اليمني لاستقبال المساعدات الإنسانية في ظل الارتفاع الكبير لمعدل خطر شبح المجاعه التي تهدد قرابة ثلاثون مليون انسان من أبناء الشعب اليمني .
وكان وكيل محافظة الحديدة الشيخ صدام ناصر آل راشد وكبار مشائخ الحديدة ومدراء مديريات بني خميس بني سعد ومدراء أمن بني سعد وباجل وقيادات نقابية وشعبية من تلك المديريات قد زارت يوم أمس المشاركين في مقر استراحتهم والترحيب بهم والتأكيد على أن مطالب المشاركين هي مطالب الشعب اليمني .
انضمام نائب وزير الشباب والرياضة حسين زيد بن يحي لقافلة المشاركين في المسيرة ممثلا لأبناء الحراك الجنوبي .
حالات إنسانية

تعرض الأخ مجاهد راشد المطري أحد المشاركين في المسيرة لحروق في الوجه أثناء مسيرة المشاعل الليلية بنقيل موسنة لكنه رفض إسعافه لمدينة صنعاء وأصر على إكمال المسيرة صوب ميناء الحديدة مما استدعى اللجنة الطبية إسعافه لمدينة الحديدة ويخضع حاليا للعلاج .

أحد كبار السن والذي تمزق حذائه في الطريق ساعده أحد المشاركين في شراء حذاء بلاستيكي ونظرا لارتفاع درجات الحرارة تمزقت إحدى قدميه لكنه أصر على مواصلة المشي حافي القدمين
المشارك الحاج حسين الكبسي من كبار السن تعرض لحادث مروري سلم الله على حياته لكنه يواصل المضي مشيا صوب ميناء الحديدة .

الوالدة سميرة على الهمداني تبلغ من العمر قرابة 75 عاما حضرت الوقفه أمام الأمم المتحدة دون علمها بأن هناك مسيرة راجلة صوب ميناء وعند علمها بالمسيرة ذهبت مشاركة في المسيرة وعند علم بنتها وحفيدتها بالأمر لحقتا بها إلى عصر لكنها أبت العودة مما اضطر بنتها وحفيدتها للمضي معها قبل أن يلحق بهم ابنها أيمن سهيل ليلتحق بالمسيرة واليوم يلتحق ابنها الأكبر شادي سهيل بالمسيرة في باجل وأحفادها.