نواب الحالمة البعيدون عن مدينتهم

–

• .. تعيش مدينة تعز ظروفا بالغة في التعقيد وجعل منها المسلحون الذين تمت الاستعانة بهم من قبل أطراف سياسية لإدراة الصراع فيما مضى من الوقت موقعا لتصفية الحسابات الضيقة مع بعضهم .
ورغم أن عددا◌ٍ كبيرا◌ٍ من أبناء المحافظة أعضاء في البرلمان إلا أن دورهم يكاد يكون غائبا أن لم يكونوا مساهمين في زعزعة الاستقرار أو السكوت عنه إرضاء لضمائرهم السياسية .
وكان قليل منهم قد كرروا دعوتهم لعقد لقاءات الهدف منها عمل أى شيء لاستعادة الطمأنينة إلى مدينة عرفت خلال أشهر كل أنواع المنغصات من تهريب للأسلحة واختطافات وتقطعات وهي أمور لم تكن تعز تعتاد عليها وتحظى بحسد مدن أخرى أن تصير مثلها في قمع الظواهر المتخلفة .
ومازال في الوقت متسع ليقوم النواب بعمل يساهمون به لإنقاذ محافظتهم من بطولات الفوضويين خاصة وانهم ينتمون إلى معظم مناطق المحافظة وتربطهم صلات متينه بأبناء دوائرهم ولم يشتركوا بصورة مباشرة بالصراع الظاهر في المحافظة .