الوصافة خدرتنا .. وضعنا محرج وأتمنى تقدير 10 سنوات رياضة

إب/بندر الأحمدي –
أكد نجم حراسة فريق اتحاد إب وليد الدلالي أن النتائج الايجابية التي حققها الفريق في آخر مباراتين له في دوري النخبة أمام شعب حضرموت والشعلة تعد جيدة ودافعا◌ٍ معنويا◌ٍ قويا◌ٍ للمرحلة المقبلة¡ معتبرا◌ٍ أن وضع الفريق ما يزال محرجا◌ٍ ويحتاج للكثير من الجهد للخروج من دوامة المراكز المتأخرة في سلم الترتيب.
وأشار في حديث لرياضة الثورة إلى أن الصحوة التي حدثت مؤخرا سببها استشعار الجميع للمسؤولية وتكاتفهم وإحساسهم بخطورة الوضع وان لقاء العروبة القادم يوم الجمعة في صنعاء مهما◌ٍ جدا◌ٍ للفريق ليخرج منه بنتيجة طيبة تؤكد أن الصحوة مستمرة إلا أن اللقاء لن يكون سهلا◌ٍ أبدا كون فريق العروبة فريقا◌ٍ متميزا◌ٍ ومنافسا◌ٍ على لقب الدوري حتى وان حصلت له بعض الهزات مؤخرا أمام الرشيد ووحدة عدن والفوز المتأخر والصعب على الطليعة.
وأشاد الدلالي بالمدرب المصري محمد شبانة الذي نجح في لملمة صفوف الفريق من جديد ورفع المعنويات والتهيئة النفسية للاعبين¡ متمنيا له نجاح مهمته الفنية بتعاون الجميع معه¡ موضحا◌ٍ أن الاتحاد فريق متميز ومن الظلم أن يكون في المؤخرة لامتلاكه لاعبين على مستوى عال فنيا¡ معترفا بأن وصافة الدوري التي حققها الفريق في الموسم الماضي خدرت الجميع وجعلتهم يتراخون نوعا ما إضافة لوجود تقصير إداري وظروف مادية صعبة يمر بها النادي هذا الموسم.
وأبدى إعجابه بفريقي اليرموك وشعب حضرموت ووصفهما بالمتميزين خلال الموسم الحالي¡ متمنيا أن يكون¡ معبرا◌ٍ عن أسفه الشديد لكون الرياضة لم تحقق له أي شيء حتى الآن وما زال يعاني الأمرين كون ظروفه المعيشية تزداد سوءا ولم تحل مشكلة وظيفته العسكرية حتى الآن فراتبه موقف منذ سنتين ونصف دون حلول بحجة عدم حضوره لمباشرة العمل باستمرار رغم أن الجميع يعرف أنه رياضي ويلعب موسمه العاشر مع الاتحاد¡ مطالبا◌ٍ أن يساوى بزملائه الذين يعملون عسكريين ومنحوا تفرغا◌ٍ كونهم رياضيين ورواتبهم مستمرة¡ متمنيا أن يكون هناك حل لمشكلته التي طالت وتعقدت من قبل محافظ إب أحمد عبدالله الحجري وإدارة نادي الاتحاد أو تقدير ما قدمه للنادي والرياضة واعطاؤه وظيفة مدنية حتى يستقر معيشيا خاصة أنه يمر بحالة نفسية متدهورة جراء ما يعانيه في معيشته¡ موجها◌ٍ شكره لمدير عام الصالة المغلقة بإب محمد الوتر الذي تعاون معه وقبل أن يعمل لديه حاليا في الصالة على أمل أن تحل مشكلته ويحقق الاستقرار المعيشي.