انكسار ثاني زحف على (علب) خلال أسبوع

الثورة / خاص
يواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية, المرابطون في جبهات ما خلف الحدود, مع جارة السوء ((المملكة المتهالكة)) صد كل محاولة للزحف باتجاه الحدود اليمنية, وتكبيد العدو خسائر كبيرة في الجنود والعتاد..
وأفاد مصدر عسكري لـ”الثورة”, أن رجال الجيش واللجان الشعبية المرابطين خلف منفذ علب الحدودي, في نجران, قد تصدوا يوم أمس الأربعاء لزحف كبير قام به العدو السعودي من داخل أراضيه مستهدفا الوصول إلى منفذ علب الحدودي, ولكن الزحف انكسر بعد تكبيد العدو السعودي خسائر كبيرة في عتاده الحربي ومصرع العشرات من ضباطه وجنوده, وكذلك من المنافقين, خلال التصدي للزحف.
وأكد المصدر أن قوات سعودية (خاصة) شاركت المنافقين في الزحف, الذي نفذ تحت غطاء جوي مكثف, بالإضافة إلى اشتراك طيران الأباتشي, والطيران الاستطلاعي قبل وأثناء الزحف, لكن إيمان رجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية كان حاضراً كسلاحٍ أقوى, به ثبت الرجال ودحروا الغزاة وكسروا الزحف.
يأتي هذا الزحف المنكسر للعدو السعودي باعتباره الثاني على منفذ علب خلال أسبوع, والثالث خلال أسبوع في قطاع نجران.
ومهما تغيرت أساليبه, وخططه العسكرية, ونوعية جنوده, يظل العدو السعودي ومرتزقته, وحلفه الخاسر, من الضعف بمكان, أمام رجال اليمن المؤمنين الأشداء من الجيش واللجان الشعبية, الذين يمرغون العدو في الوحل, ويكسرون استكباره…
فرجالنا يستمدون قوتهم من الله, بينما يستمد العدو قوته من حلفه المستكبرين والطغاة, والله لا يذل جنده.