نعم للإعلام الرياضي

عادل الطشي –
نعم نقولها ونعلنها بالصوت العالي..
نعم للإعلام الرياضي ككيان موحد يضم بين جنباته جميع منتسبي الإعلام الرياضي في بلادنا..
نعم لإعادة الحياة لهذا الجزء الهام والحيوي في جسد الرياضة اليمنية والذي يعتبر المرآة الحقيقية لواقعنا الرياضي سلبا كان أو إيجابا..
نعم لتشكيل اللجنة المؤقتة والتي انبثقت عن المؤتمر الأول للرياضة اليمنية والذي أقيم مؤخرا في العاصمة الثقافية تعز بقيادة الإعلامي القدير السفير حسين العواضي برفقة الخبير مطهر الاشموري ..والتي تضم نخبة من خيار الإعلاميين في بلادنا والعارفين بالكثير من بواطن الأمور .. والتي أدت سابقا إلى إيصال اتحاد الإعلام الرياضي لمرحلة الوفاة والاستقرار في ثلاجة الموتى بانتظار موعد التشييع والدفن والتي كانت بفعل فاعل شخص كان أو جماعة ..كانوا هم المستفيدين من الأوضاع السيئة التي وصل إليها..
وإنني هنا ومن خلال هذه السطور أدعو الجميع إلى طي صفحات الماضي السوداء التي أدت إلى القضاء على كيان كبير وهام جدا مثل الاتحاد الرياضي وبكلمة عابرة كانت لها آثارها السلبية والوخيمة على واقعنا الرياضي ..والتي بدورها فتحت الباب على مصراعيه أمام كل من هب ودب ليمنح نفسه صفة إعلامي رياضي وبالتالي اتخاذها وسيلة لكسب الرزق السهل م خلال ملاحقة جميع الأنشطة والفعاليات والمطالبة بحقوق التغطيات الإعلامية بكل وقاحة وبصورة اقرب ما تكون إلى الشحاتة ..هذه التصرفات الغريبة وغير المسئولة أثرت وبشكل كبير على الأقلام الشريفة والنظيفة العاملة في الصحف الرسمية والمعروفة ..والصحفيين المراسلين لها..
نعم لإعادة هذا الكيان العملاق إلى الحياة من جديد ووضع الضوابط والشروط اللازمة لمن يستحقون الانتساب إليه من خلال ميثاق شرف موحد وقوي يضمن إعادة الاعتبار لكل إعلامي رياضي شريف يسعى لخدمة الرياضة اليمنية من خلال التغطية الحقيقية ..ونقل الحقائق كما هي دون تجميل أو تطبيل لأحد مقابل مبالغ مادية شوهت الصورة الناصعة للإعلامي الرياضي الشريف .. هذه الصورة التي تكونت لدى الجميع بأن الإعلامي الرياضي ليس سوى إنسان شحات يمكن شراؤه بخمسمائة ريال ليكتب ما يملى عليه وما يرضي أصحاب الحضور السلبي في رياضتنا اليمنية.
نعم لكل الجهود التي تبذلها اللجنة المؤقتة لرسم خارطة الطريق للإعلام الرياضي والتي طال انتظارها كثيرا وتضررت خلالها الرياضة اليمنية كثيرا بسبب عدم وجود المرآة الحقيقية التي تكشف السلبيات وتساعد في تقديم الحلول لتفاديها مستقبلا ..وتقدم الايجابيات على طاولة الإعلام ليعرفها الجميع ويستفيد منها الجميع ..
وأخيرا
أدعو رئيس وأعضاء اللجنة المؤقتة لرسم خارطة الطريق الخاصة بالإعلام الرياضي بالإسراع في خطاها نحو الوصول إلى إعادة وضع اللبنات الصحيحة والسليمة لبناء هيكل الاتحاد العام للإعلام الرياضي من جديد وفق رؤى علمية ونظرات ثاقبة تسعى للم شمل الإعلاميين الرياضيين الشرفاء في بوتقة واحدة ذات أسس علمية صحيحة ..مما يمكنهم مستقبلا من تأدية رسالتهم الإعلامية بكل نزاهة وأمانة .. وبما يسهم في المساهمة في تطوير الرياضة اليمنية كونها شريكا◌ٍ أساسيا◌ٍ في البناء والتطوير وتحمل أمانة كبيرة جدا أمام الله والوطن والشعب..