ياسادة يا كرام

بن عدوان الماطري

إن تحدثت لم و لن أوفي هذا الرجل حقه ..
عشق التعليم وأفنى زهرة شبابه معلما تخرج على يديه آلاف الطلاب بمختلف مستوياتهم. كان معلما صاحب رسالة ولم يكن صاحب وظيفة، عاصر العديد من المراحل التي مرت بها البلاد … وكانت له بصمات على التعليم في
محافظة أبين لم يكن لديه حب الظهور كما كان واثقا من نفسه،
الهامة التربوية والرياضية الأستاذ/ حسين العوذلي الذي لازال يعطي التربية الكثير من العروض في مجال الأنشطة الرياضية وتخرج على يده العديد منهم جلوس على كراسي هرم السلطة على مستوى المحافظة والمديرية.
سؤال وأتمنى من الجلوس على كراسي الفساد الرد عليه :متى تلفت سلطة الشقق المفروشة نظرها لهذا الرجل تكريما لما قدمه ؟