شدوا من أزر الرجل !!-2-

عبدالرحمن بجاش

أقول هذا الآن فقط وأنا حريص على القول مرة أخرى أن المؤتمر بإمكانه فعل الكثير خارج دائرة القطرة قطرة !! , حين يطلب من الرجل النجاح وبأي ثمن وهو حق يراد به استحقاق خفي وقد بأن فباي أدوات سينجح¿ , اليس بنفس الادوات الصدئة ¿ فكيف ¿ والجيش اليس هو الجيش الذي معظمه أسماء لا وجود لها في الكشوفات فماذا تهيكل ¿ بعض الأوراق!! , وجيش يراد أن يحارب به وولاء معظم قادته موزع بين أمناء الصناديق والرديات والصف والجنود هم المظلومون.
أقول بالفم المليان أن الرئيس بشر وهو من هذا البشر الذي هو كل مكونات المشهد, لم يات من كوكب آخر , هو انعكاس لنا , وقد جاء وسط هموم بحجم الجبال ولو كان حسبها حسبة شخصية لما قبلها , لآن لا عاقل سيقبل أن يحكم بلدا هذا حاله حتى ولو كانت مغريات الموقع تؤدي إلى مناجم الذهب , ولو لم يكن عاقلا بالفعل لكنا قد كسرنا كل الصحون , لا أقول أنه لم يخطئ فأنا شخصيا لي مليون ملاحظة عليه , لكننني وبتواضع حين أحسبها كجزء من كل أجد لنفسي طريقا منه أمر وأقول: الأخطاء بسبب العنت والحسابات الشخصية لمعظم من دخلوا إلى الموفمبيك , و خرجوا باجنداتهم وليس بمخرجات الحوار في أيديهم , الآن البلد على مفترق طرق حقيقي فماذا أنتم فاعلون¿ , هل تنتظرون فقط أعلان فشل الرجل وإذا فشل فكيف سيكون الحال ¿ , أعتقد أنكم أنتم من فشل , فالرجل يكفيه أنه غامر وقبل أن يتولى , ولم يتوقع أن تصل الأمور إلى أن أصواتا ستعود من الماضي تطالب بالا نفصال, – وأنا شخصيا أقول لو أن الانفصال سيؤدي إلى خير أهلنا في الجنوب أهلا به , صدقوني وبكل النزاهة في القول : لا حل سوى بصيغة لليمن كله- , وفك الارتباط ويا ريت أنهم يريدون العودة إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بل إلى (( الجنوب العربي )) !! واليمن الذي هو ملك للجنوب والشمال أين سيذهب !! أنظر إلى العقم , أقولها بكل الصدق الآن الآن شدوا من أزر الرجل لاستكمال السير ولو بثلاثة تائرات , والرابع يمكن إصلاحه في الطريق , الوقت لم يعد به متسع للعجين ……………….اللهم إنى بلغت.. اللهم فاشهد ….