لنزرع حبا.. لنعمرتعز
نزار على الخالد
نزار على الخالد –
مشكلة المكونات الحزبية والسياسية في تعزانها لا تمتلك شرف الخصومة مع بعضها البعض وهم قادرون بامتياز على خلق الأزمات ولكن هم عاجزون عن إدارة المحافظة ومع أن الأخ محافظ المحافظة قد أعطاهم فرصا لطرح آرائهم ووجهة نظرهم في إدارة المحافظة كمشاركة مجتمعيه لبنا مستقبل أفضل لهذه المحافظة لتحقيق أحلام أبنائها في الأمن والأمان وانجاز المشاريع الخمسة وهي تحلية المياه وإصلاح الميناء وتوسعة المطار وتحسين الكهرباء وتأسيس الدولة المدنية من تعز ولاكن ما يحدث أن تجار الحروب وناهبي الأراضي وقتلة أبناء تعز وأبطال القوات المسلحة والأمن لا يريدون لذلك أن يحدث أو يتحقق خلال الفترة المزمنة التي أعلنها الأخ/ محافظ المحافظة
مشكلة محافظة تعز أنه ورث تركة ثقيلة من وكلاء له بالمحافظة البعض منهم لا يمتلك أية قدرات إدارية أو قيادية ونائم في المنزل وحدد الخروج للدوام حسب مصالحه الشخصية في جمع المال أو نهب الأراضي أو خلق مشاكل أمنية أو بصراعات مع زملائه وغير قادر على وزن اسطوانة الغاز أو المواصفات المطلوبة لمادة الديزل وتجده كالتلفون الصيني يعمل بكل أنواع الشرائح مع أن المطلوب في هذه المرحلة شريحة واحدة هي مصلحة تعز المحافظة والفرد نعم بعض الوكلاء بحاجة المحافظ إلى إعادة النظر في وضعهم ومدى التزامهم وانضباطهم الوظيفي و بالنظام والقانون وتسليمهم لذمة مالية حقيقية ومراجعة كافة المحاضر التي نفذوها لصالح بعض التجار وتضر بمصالح الناس و تكهل أعبائهم وتزيد من معاناتهم والمواطن بتعز يدرك تماما أن بعض هؤلاء الوكلاء أصبحوا عبئا عليهم وعلى محافظهم ولسان حاله يقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
ومشكلة تعز الحاجة السريعة للتدوير الوظيفي لمدراء العموم وأحاله من ثبت فشلهم للتقاعد وتعين وجوه شابة جديدة قادرة على العطاء والإبداع والابتكار ولا نطلب المحاسبة لأننا نعلم أن الحجج الحزبية والسياسية ستقف عائقا أمام ذلك وشيء جميل لو أن الأحزاب قدمت أفضل كوادرهم في إطار تنافسي للابتعاد عن المماحكة الحزبية التي أضرت بتعز ولم تخدم المجتمع علينا جميعا تصفية النفوس ونبذ دعوات الكراهية والحقد والفرقة والتطرف والإدراك انه بالحب سنعطي ونبني ونعمر تعز لأننا هنا وأولادنا ونعيش تحت سقف واحد ولنا طريق واحد ومعاناتنا واحدة لتكون تعز حبنا الأول نعمل من أجلها ونزرع ثقافة جديدة تخدم وطننا.
