الثورة نت - موقع صحيفة الثورة الرسمية الأولى في اليمن، تصدر عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ومقرها العاصمة صنعاء
نبيل حيدر
Prev Post
هل هكذا يكون استقبال الشهر الكريم¿
Next Post
11 أغسطس 2010
المقاطعة تتقدّم وإسرائيل تُعزل في عقر دار داعميها
عن حسابات لندن في العدوان على اليمن
أين نحن من القوانين الرياضية؟!
من مران-صعدة إلى حيفا ويافا في مواجهة الهيمنة: صرخة ولدت من رحم القدر.. من أجل معركة…
 من العدد الأصلي لطلبة الأمانة البالغ خمسمائة ألف التحق منهم بالمراكز خمسة آلاف وأقل معظمهم من الأطفال وإذا كان هذا هو الحال في أمانة العاصمة المدينة الرئيسية فكيف في غيرها من الرئيسية والثانوية¿!<br />
قلة العدد تشير إلى أشياء عديدة لخص حقيقتها وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع في حين يخفي كثيرون تلك الحقيقة قال الأكوع : «المراكز الصيفية لا تخدم الشباب وهي عبارة عن نفقات فقط» أضف إلى ذلك أزاح الأكوع ستارا سميكا أسود يخفي حقيقة أخرى هي «التجربتان السابقتان للمراكز الصيفية فاشلتان» وزاد تحقيق قوي لصحيفة «الرياضة» إلى أبيات الشعر أبياتا أخرى فقد أكد أن مراكز صيفية عديدة في العامين الماضيين كانت مسجلة في الكشوفات – فقط – فيما في الواقع كانت مغلقة!<br />
يأتي ذلك كله في الوقت الذي نعلم فيه جميعا أهمية المراكز الصيفية وطنيا وشبابيا و… و… و… لكن القائمين عليها بقوا في مربع التنظير ولم يستطيعوا أن يصنعوا مراكز صيفية حقيقية تخدم الأهداف وكل ما فعلوه لا يتجاوز بعض الأنشطة ومحاضرات – كما قال عبدالرحمن الأكوع أيضا – يلقيها أشخاص هم أنفسهم يحتاجون إلى محاضرات ودروس وقد قرأت لبعض المسؤولين أنهم هذا العام ابتكروا شيئا جديدا هو تسيير القوافل الشبابية بين المحافظات فيما هذه القوافل لا تعلم شيئا عن رحلة الشتاء والصيف والملتحقون بها بضع مئات من الشباب بضع مئات – فقط – من بين ملايين الشباب والشابات الذين يعج بهم الوطن ثم يطلع منú يقول إن المراكز الصيفية حققت أهدافها الموسومة والمرسومة في إفادة كافة شباب البلاد!!<br />
أجزم أن المراكز حققت أهدافا كثيرة لا علاقة لها بتنمية الحس الوطني والاهتمام بالمواهب وتوجيه الشباب وأهاليهم نحو كيفية الاستغلال الأمثل للعطلة الصيفية سواء في مركز صيفي حكومي أو في نشاط صيفي منزلي تلك المراكز حققت أهدافها في كشوفات الصرف المالية وحجم الإنفاق عليها ليس مبلغا زهيدا بل إن له ضخامة أفيال أفريقيا والهند والتي لا تضاهيها إلا ضخامة بطون لا تعرف الشبع حتى باستغلال صبغة المراكز الصيفية وصفة الشباب.<br />
وهكذا تصبح العملية رصاص «فيشنك» لها دوي لكن بدون فاعلية وأريد أن أسجöل تساؤلا استغرابيا : هل يوجد من بين القائمين عليها منú بادر وقعد مع نفسه خمس دقائق وسأل نفسه : هل نفعنا الشباب والوطن في المراكز السابقة وفي هذا العام¿! وابتعادا عن سوء الظن أرجح أن هناك منú سأل نفسه هذا السؤال لكن المؤكد أنه قطع وريد الإجابة بـ «وأنا مالي نعمل لهم بفلوسهم والسلام» وهذه كارثة من كوارث الفساد التي تنتشر أدخنتها السامة ومهادنتها تقود إلى استنزاف مئات الملايين من الريالات وفي شهرين – فقط – وبضربة معلöم لا يتطلب الأمر أن يكون محترفا خبيرا.<br />
المراكز الصيفية والمدارس الشتوية والاختبارات الربيعية كلها مهمة وهامة لأن علاقتها بالأجيال علاقة حياة ومستقبل وعلاقة أمل وطموح بأن يكون المستقبل أكثر إشراقا عندما نمتلك الشباب القادر المؤهل ومثل تلك التصرفات لا تخرöج إلا شبابا صنعا والله يلطف.<br />
وأدعو الحكومة إلى اعتبار ما قاله وزيرها الأخ عبدالرحمن الأكوع عن المراكز الصيفية ملف اتöهام يجب التحقيق فيه وفصل خيوطه البيضاء عن السوداء.</p>
<div class=)
