رئيس اتحاد ألعاب القوى لـ(الثورة):

–
مشروع إعداد أبطال القوى سيحقق لليمن الإنجازات .. ونحتاج للدعم
أكد رئيس الاتحاد العام لألعاب القوى شاجع المقدشي أن أهم ما يركز عليه في الفترة القادمة هو العمل الجماعي بروح الفريق الواحد كون ذلك هو العامل الرئيس والمهم في تحقيق النجاحات والسير بإتجاه تفعيل اللعبة وتنشيطها وتطويرها وايجاد استقرار إداري يمكن الاتحاد من التفرغ لوضع الرؤى والبرامج التي تخدم أم الألعاب والاعتماد على منهجية عملية صحيحة ترتكز على توزيع المهام ومنح الصلاحيات.
وأشار إلى أن لعبة ألعاب القوى تحتاج إلى دعم كبير معنوي ومالي من أجل تنفيذ البرامج الخاصة بالأنشطة والبطولات في أوقاتها المحددة وتفعيل اللعبة في الأندية وتشجيع اللاعبين وتحفيزهم لمواصلة تداريبهم ورفع مستوياتهم من بطولة إلى أخرى ليتمكنوا من تجاوز الأرقام المحلية والوصول الى الارقام العربية والدولية في حال استمرت تداريبهم والبطولات ذات المنافسات القوية التي تدفعهم للمنافسة الجادة والوصول الى افضل مستوى وتضاعف الاهتمام بهم واذا ما وجدوا الدعم والرعاية في إعدادهم للمنافسات المحلية والخارجية.
وكشف المقدشي عن وجود أفكار كثيرة وتصورات خاصة بتطوير اللعبة ومجلس الإتحاد يضعها في سلم الأولويات لتنفيذها وملامستها للواقع ومن أبرز تلك التصورات مشروع إعداد أبطال اليمن في العاب القوى والذي سيعتمد على مراحل عديدة يتم من خلالها الوصول الى ثلاثة أو أربعة أو أكثر أو أقل من اللاعبين المميزين والذين اثبتوا أنهم الأفضل وسيتم إعدادهم ضمن برنامج سنوي دائم محليا وخارجيا وتوفر لهم كافة الإمكانات وتذلل لهم أي صعاب ويتفرغوا تماما كلاعبين محترفين بالمنتخب الوطني من أجل إعدادهم للمشاركات الخارجية وتحقيق النجاحات واحراز الميداليات والمراكز المتقدمة.
واختتم تصريحه بالـتأكيد على أن اليد الواحدة لا تصفق والافكار والبرامج المطروحة لتطوير اللعبة تحتاج دعم واهتمام كبيرين لتنفيذها وعلى وجه الخصوص مشروع إعداد أبطال القوى والذي يجب أن يوفر للاعبون كل ما يحتاجونه ويمنحهم مميزات كراتب شهري ومكافآت وتأمين صحي ومعسكرات إعدادية ومدرب ومشاركات وهذا الأمر ينبغي أن تتشارك الوزارة مع أي جهة داعمة حكومية أو خاصة لمساعدتنا في تنفيذه كونه سيحقق لليمن في المستقبل إنجازات رياضية مهمة في أهم المحافل الرياضية بالاعتماد على دعم عدد قليل من اللاعبين يأتون بالذهب والفضة والبرونز.