أمين عام المجلس الأعلى للأوقاف والإرشاد يدين العدوان الغاشم على اليمن

ادان الأمين العام للمجلس الاعلى للأوقاف والإرشاد في الجمهورية وخطيب جامع عائشة بمدينة إب فضيلة الشيخ مقبل الكدهي العدوان السعودي السافر على بلادنا والذي كان آخرها أمس استهداف حي سكني في مدينة يريم وراح ضحيته 13 شهيدا من المدنيين واصابة 20 آخرين.
وقال الشيخ الكدهي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ): إنني ادين هذا العدوان السافر على مدينة يريم وغيره من الاعتداءات كونه لا ينسجم مع أي شريعة من الشرائع ولا دين من الاديان السماوية أو القوانين الوضعية “.
وأضاف : إن هذا العدوان لا يخدم المسلمين ولا يتناسب مع الاسلام الذي ينكره ولا يقره ولا يجيزه وحتى الاديان النصرانية واليهودية لا تقره اطلاقا كما لا تقره القوانين الوضعية والشرعية الدولية المزعومة.
وتابع قائلا: ” إن هذا العدوان يدل على تخلي من قاموا به عن أي مبدأ من مبادئ الانسانية ناهيك عن المبادئ الدينية “.
وأوضح فضيلته في مجمل حديثه أن من قتل مسلما او مؤمنا معصوما بغير حق فهو ملعون بنظر القرآن وموعود من الله بالعذاب العظيم وله جهنم خالدا فيها مستدلا بما جاء في الآية الكريمة من سورة النساء بقوله الله تعالى ” ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما” كما استدل بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم بقوله ” لو أن مسلما قتل في اقصى الغرب من الأرض ورضي بقتله من كان في اقصى الشرق من الأرض كان شريكا في قتله ” كما استدل ايضا بالحديث الصحيح الصريح لرسول الله صل الله عليه وسلم والقائل فيه ” من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه يائس من رحمة الله “.
واستطرد قائلا: ” إن الآيات القرآنية ستكون الخصم الأول للقتلة وأعوانهم والراضين بأفعالهم بين يدي الله”.
واختتم فضيلة الشيخ الكدهي بقوله: ” نحن نقول لبني سعود إن خدمة الحرمين الشريفين اللذين تتدعون بخدمتهما لن يشفعا لكم بين يدي الله بقتلكم للمسلمين في العراق وسوريا وفي اليمن وفي قطاع شتى لأن هدم الكعبة حجرا على حجر أهون عند الله من قتل مسلم كما جاء على لسان رسول البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.